انخفاض مخزونات الطاقة مع تراجع أسعار النفط

تراجعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 2% تقريباً في تعاملات، يوم الاثنين، حيث اختبرت أسعار النفط الخام أدنى مستوياتها خلال العام، متجاوزة الاختلاف الأخير الذي شهد اتجاه أسهم الطاقة نحو الارتفاع على الرغم من انخفاض أسعار النفط.

تدهور أسواق الطاقة

أدت الاحتجاجات الواسعة النطاق في الصين على سياسة بكين الخالية من كورونا «صفر كوفيد» وعدم اليقين بشأن الطلب الصيني على النفط إلى تدهور أسواق الطاقة.

وبينما كانت مخزونات الطاقة تتحدى هبوط أسعار النفط للمرة الأولى منذ عام 2006، يبدو الآن أن هذا الاختلاف بدأ يتلاشى.

اعتباراً من يوم الاثنين، انخفض سهم شركة إكسون بنسبة 1.96%، كذلك انخفض سهم شيفرون بنسبة 1.61%، بالإضافية إلى تراجع سهم شركة دايموندباك إنرجي بنسبة 3%.

أسواق النفط تحتاج إلى الاستقرار

من ناحيته، قال بنك غولدمان ساكس، الذي قلص قبل أسبوع 10 دولارات من توقعاته لسعر النفط لعام 2023، ليضعه عند 100 دولار، يوم الاثنين، «نعتقد أن أسواق النفط ستحتاج إلى الاستقرار من أجل استمرار أداء الأسهم»، كما ذكرت صحيفة ستريت جورنال.

وعلى الرغم من ذلك، ظل بنك غولدمان ساكس متفائلاً بشأن النفط على مدار العام، مشيراً في توقعاته لعام 2023 إلى «أننا حذرون من الناحية التكتيكية، ومتفائلون من الناحية الهيكلية».

وفي مساء اليوم الاثنين، تم تداول خام برنت منخفضاً بنسبة 0.29%، إلى 83.42 دولاراً، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط يتداول على ارتفاع 1.28%، عند 77.26 دولاراً للبرميل.

انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من نقطة مئوية يوم الاثنين أيضاً، وكذلك فعل مؤشر ستاندر آند بورز 500 وناسداك المركب.

يستجيب السوق للاحتجاجات في الصين التي ذهبت إلى حد دعوة شي جينغ بينغ للتنحي والتحليل ذهاباً وإياباً حول إمكانية قيام بكين بتخفيف سياسة عدم انتشار فيروس كورونا والعمل على إعادة الانفتاح الاقتصادي.

قال تشارلي ريبلي، نائب رئيس إدارة المحافظ في أليانز لإدارة الاستثمارات، لشبكة سي إن بي سي: «العناوين السلبية من الخارج تضغط على الأسواق المحلية، أتوقع أن يكون لدينا مزيد من التقلبات والمزيد من النشاط في الأسواق مع استمرارنا في بقية الأسبوع، بالنظر إلى التقويم الاقتصادي».