انطلاق مهرجان كان السينمائي بمشاركة عربية مميزة

  • DWWبواسطة: DWW تاريخ النشر: الأربعاء، 17 مايو 2023
انطلاق مهرجان كان السينمائي بمشاركة عربية مميزة

ينطلق مهرجان كان السينمائي اليوم الثلاثاء (16 أيار/ مايو) بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع العالميين، بينهم هاريسون فورد و جوني ديب وناتالي بورتمان، مع تنافس 21 فيلما على السعفة الذهبية، على وقع احتجاجات مطلبية محتملة.
وقبل حفلة الافتتاح التي تقدّمها الممثلة كيارا ماستروياني، والتي قد يستخدمها معارضو إصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا منصة لإيصال رسائلهم، يحظى مرور النجوم على السجادة الحمراء هذا العام باهتمام خاص.
ووُضعت الأحد قبالة واجهة قصر المهرجانات في كان، لافتة بطول 25 متراً وعرض 11 متراً تظهر عليها النجمة كاترين دونوف، وهو الملصق الرسمي للنسخة السادسة والسبعين من الحدث. وكانت هذه الصورة التُقطت للممثلة الفرنسية الشهيرة بالأبيض والأسود عام 1968 خلال تصوير فيلم "لا شاماد" لآلان كافالييه.

ومن بين النجوم المشاركين في المنافسة على  السعفة الذهبية ، أسماء معتادة على الحدث من أمثال البريطاني كن لوتش البالغ 86 عاما والحائز جائزة المهرجان مرتين (2006 و2016)، والألماني فيم فندرز الفائز بجائزة المهرجان سنة 1984 مع "باريس تكساس"، والإيطالي ناني موريتي.
مشاركة عربية
ويشارك في مسابقات المهرجان نحو 100 فيلم، 21 منها في المسابقة الرسمية، بمشاركة عربية، على سبيل المثال فليم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. وهوفيلم وثائقي يعالج بعين سينمائية سقوط نساء في مستنقع التطرف.
إضافة إلى المشاركة العربية عبر "بنات ألفة" في المسابقة الرسمية، يتنافس فيلمان مغربيان في "نظرة ما"، أحدهما للمخرجة أسماء المدير بعنوان "كذب أبيض"، الذي يعود في جزء منه إلى انتفاضة الخبز في 1981، وتأثيراتها على المجتمع المغربي، والآخر "كلاب الصيد" للمخرج كمال الأزرق.
ويشارك الفيلم الجزائري "عمر الفراولة" (Omar la Fraise) للمخرج إلياس بلقدار بالمسابقة أيضاً، ويتناول قصة محتال هارب في شوارع الجزائر يواجه مواقف غير متوقعة.
ويشار أيضا الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردفاني والذي يعد أول فيلم سوداني يتم عرضه في برنامج مهرجان كان. الفيلم الذي يطرح وجها آخر للصراع في البلاد.

 وعلى غرار السنوات الماضية، تقام النسخة السادسة والسبعون من المهرجان "وسط إجراءات أمنية مشددة"، على ما أوضح لوكالة فرانس برس المسؤول في منطقة غراس القريبة من كان، جان جوني، المكلف تنسيق الإجراءات الخاصة بحوالي ألف عنصر من الدرك والشرطة الوطنية والبلدية وعناصر من الأمن الخاص.
ر.ض

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة