بـ الكمامات: هكذا عاد تلاميذ العالم إلى مدارسهم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 سبتمبر 2020
بـ الكمامات: هكذا عاد تلاميذ العالم إلى مدارسهم

بدأت العديد من المدارس حول العالم فتح أبوابها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد، إلا أن هذا العام يشهد أداة جديدة داخل أروقة الفصول والمباني المدرسية ألا وهي "الكمامات"، التي أصبحت أداة أساسية مع الكتب والأقلام، يضاف إلى ذلك أدوات الوقاية المختلفة من المعقمات واتباع خطوات الوقاية بشكل صارم.

يأتي ذلك في إطار التوصيات العالمية من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية المعنية في هذه الدول، بضرورة اتباع إرشادات الوقاية؛ حتى لا تتحول المؤسسات التربوية إلى بؤر جديدة لتفشي فيروس كورونا المستجد.

بـ الكمامات: هكذا عاد تلاميذ العالم إلى مدارسهم

عودة المدارس في أوروبا:

ففي أوروبا نجد أن المدارس بدأت تفتح واحدة تلو الأخرى، فبدأت في ألمانيا وإيرلندا الشمالية واسكتلندا، اتبعهم أمس طلاب المدارس الفرنسية والبلجيكية والروسية والأوكرانية.

وفرضت المدارس الفرنسية وضع الكمامات على المدرسين والطلاب ذوي الـ 11 عاماً فأكثر، إلا أن اليونان فرضت على الطلاب جميعاً حتى طلاب الحضانة وضع الكمامات.

أما في إسبانيا فالعودة إلى المدارس ستكون على مراحل بدءً من الرابع إلى الخامس عشر من سبتمبر الجاري، وفق كل منطقة في إسبانيا. وسيكون على الأطفال ذوي الأعمار الـ 6 سنوات فأكثر ارتداء الكمامات في كل الأوقات.

في الوقت الذي تسجل فيه روسيا مليون حالة إصابة على المستوى الوطني، فتم إعادة فتح المدارس.

بـ الكمامات: هكذا عاد تلاميذ العالم إلى مدارسهم

استراحة بالتناوب في بعض المدارس:

وقررت بعض الدول، تطبيق الاستراحة في المدارس بالتناوب بين التلاميذ؛ تفادياً للاكتظاظ، كما هو الحال في اليونان، التي قد يتم تأجيل الدراسة بها أسبوعاً بدلاً من البدء في السابع من سبتمبر الجاري.

رأي منظمة الصحة العالمية في عودة الدراسة:

وفي هذا الصدد، عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمراً صحفياً حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) للإحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 واستعراض إرشادات العودة المأمونة للمدارس.

وفيما يخص العودة إلى المدارس، فقد أشارت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن فتح المدارس لا يعني بالضرورة وجود الطلاب داخل المدارس، لكنه يعني مواصلة الدراسية بنظام التعليم عن بُعد أو ما يعرف بطريقة الأون لاين.

وأفادت سمهوري بأن قرار العودة للمدارس يرتبط بالوضع الوبائي في كل دولة، كذلك قدرة النظام الصحي في هذه الدولة على تتبع المصابين والمخالطين، بالإضافة إلى مدى استعداد المؤسسة التعليمية لعودة الدراسة بها، كذلك توافر سبل النظافة والعوامل الاحترازية، إلى جانب البرامج الغذائية والتطعيمات والمرونة في تسهيل استكمال العملية التعليمية بأمان تام. 

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة