دخل في مشادة مع زوجته فألقى أطفاله من النافذة!

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 سبتمبر 2016
دخل في مشادة مع زوجته فألقى أطفاله من النافذة!

قام رجل سوري يبلغ من العمر «36 عاما» بإلقاء أطفاله الثلاثة من نافذة في مركز للاجئين في بون بألمانيا، بسبب تمرد زوجته ورفضها القيام بواجباتها كما كان عليه الأمر في وطنهما.

وكان قد تم إيواء الأسرة في مركز للاجئين في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون الألمانية وبعد مشادة بين الزوجين، قام الرجل بإلقاء ابنه البالغ من العمر 5 سنوات وأخته ذات الـ7 سنوات والطفل الأصغر البالغ من العمر عاما واحدا، من نافذة المبنى بالطابق الأول.

وأصيب الطفلان الأولان بعدة كسور في كامل الجسم وأيضا بكسور في الجمجمة، ومن حسن الحظ أن الطفل الصغير الذي لم يحدد ما إذا كان بنتا أو صبيا، لم يتعرض لأي إصابات خطيرة، وفقا للتقارير الطبية، حيث سقط فوق أخيه ما نجم عنه بعض الكدمات.

وتم اعتقال الأب في وقت لاحق، واتهامه بالشروع في القتل وكذلك الإيذاء الجسدي الشديد، وقد بدأت اضطرابات العلاقة بين الزوجين منذ يناير الماضي، عندما وقعت مشادة بين الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته لوسائل الإعلام حتى الآن، وزوجته التي منذ وصولها ألمانيا، لم تعد ترغب في قبول أدوارها التي كانت تلتزم بها في وطنها، ولم تعد ترغب في الخضوع لكل ما يريده.

وقام الرجل بضرب زوجته، ما تسبب في إصابتها بجروح، وعلى إثر الحادثة، تم إلقاء القبض عليه ومنعه من دخول منزله لمدة 10 أيام إلى أن وافقت زوجته على السماح له بالعودة.

واعترف الأب بجريمته، وهو الذي جاء إلى ألمانيا عن طريق تركيا ثم توجه إلى فرنسا ومن ثم إلى بلغاريا ليلتحق أخيرا بعائلته في عام 2014، وتم خضوعه للمحاكمة لمقاضاته على فعلته بأطفاله.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة