صور منزل أوباما بعد الخروج من الرئاسة.. هو أجمل أم البيت الأبيض؟

ما هي إلا أشهر قليلة ويجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه خارج البيت الأبيض، حين تنتهي فترة ولايته عقب انتخاب الرئيس الجديد للولايات المتحدة نهاية العام الجاري.

واستأجر أوباما قصرا فخما له هو وأسرته في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة الأمريكية واشنطن والذي يتكون من تسع غرف ومن المقرر أن ينتقل له مطلع العام المقبل.

وصمم القصر من الحجر الأحمر وبُني على مساحة 790 مترا، ويبعد نحو أربعة كيلومترات فقط، عن البيت الأبيض، مقر إقامته الحالي، ويقع المنزل الذي تُقدر قيمته بستة ملايين دولار، بالقرب من حي السفارات في منطقة كالوراما التي تحفها الأشجار وينتشر أفراد الخدمة السرية الخاصة بتأمين أوباما في الشوارع.

ولن يكون أوباما أول رئيس أمريكي يقيم في هذا الحي بعد مغادرة البيت الأبيض، إذ سبقه إليه، رؤساء من بينهم وودرو ويلسون، ويليام هاوارد تافت، وارين هاردينج، فرانكلين روزفلت، وهربرت هوفر.

ويمتلك الرئيس الأمريكي منزلا قديما في ولاية شيكاغو، ولكنه أكد أنه سوف يقيم في واشنطن هو وأسرته حتى تنتهي ابنته ساشا، البالغة من العمر 14 سنة، من دراستها في مدرسة سايدويل فريندس في عام 2018 ويتوقع أن يستمتع أوباما وأسرته بقدر كبير من الخصوصية في حي كالوراما ورغم الخصوصية التي يتمتع بها سكان حي كالوراما، إلا أن هناك علاقة من الود تسود بين المقيمين به.

ويسكن في الحي جيرار أرو، السفير الفرنسي لدى أمريكا، وسفارة عُمان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، كما يقيم بالحي أيضا العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، برات جوردون، والذي يسكن بجوار المنزل الجديد لأوباما مباشرة.

وكان يسكن سابقا في المنزل الجديد لأوباما جو لوكهارت، السكرتير الإعلامي وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والذي انتقل مع زوجته، للعيش في نيويورك بعد توليه منصب رئيس مركز الاتصالات للمنتخب الوطني لكرة القدم.