غولدمان ساكس تتوقع صعود الذهب إلى 4900 دولار للأونصة خلال 2026

غولدمان ساكس يرفع توقعاته لأسعار الذهب إلى 4900 دولار للأونصة بحلول ديسمبر 2026

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
غولدمان ساكس تتوقع صعود الذهب إلى 4900 دولار للأونصة خلال 2026

رفع بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر عام 2026 إلى 4900 دولار للأونصة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 4300 دولار، مستندًا إلى زيادة التدفقات في صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب (ETFs) واستمرار عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية حول العالم.

وأوضح البنك في تقريره أن المخاطر ما زالت تميل نحو ارتفاع الأسعار أكثر، نظرًا لاحتمال توسع المستثمرين في القطاع الخاص في تنويع محافظهم الاستثمارية نحو الذهب، مما قد يرفع حجم حيازات صناديق الاستثمار فوق المستويات المتوقعة بناءً على معدلات الفائدة الحالية.

الذهب يسجل مستوى قياسيًا جديدًا قرب 3980 دولارًا للأونصة

بحلول الساعة 01:30 صباحًا بتوقيت غرينتش، تم تداول الذهب الفوري عند نحو 3960 دولارًا للأونصة، بعدما لامس في وقت سابق من اليوم مستوى قياسيًا بلغ 3977.19 دولارًا.

وارتفع سعر الذهب منذ بداية عام 2025 بنسبة 51%، بدعم من الطلب القوي من البنوك المركزية، وزيادة الاستثمار في صناديق الذهب الغربية، وضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب اتجاه المستثمرين الأفراد إلى الذهب كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية.

توقعات بمواصلة البنوك المركزية شراء الذهب

تتوقع مؤسسة جولدمان ساكس أن يبلغ متوسط مشتريات البنوك المركزية 80 طنًا من الذهب في عام 2025، و70 طنًا في عام 2026، مشيرة إلى أن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة ستواصل تنويع احتياطاتها النقدية بشكل استراتيجي باتجاه الذهب.

ويعد هذا التوجه جزءًا من التحول العالمي نحو الأصول الآمنة في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية وارتفاع الديون السيادية، ما يعزز من مكانة الذهب كخيار موثوق للحفاظ على القيمة على المدى الطويل.

دعم إضافي من خفض متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية

وأشار محللو جولدمان ساكس إلى أن حيازات صناديق الاستثمار الغربية من الذهب مرشحة للارتفاع مع توقعات أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول منتصف 2026.

وأضاف التقرير أن المراكز المضاربية في السوق ظلت مستقرة، وأن الزيادة الكبيرة في حيازات صناديق الذهب خلال سبتمبر الماضي جعلتها تتماشى مع تقديرات البنك المستندة إلى معدلات الفائدة، مما يشير إلى أن الطلب القوي الحالي على الذهب مستدام وليس مؤقتًا.

ومع استمرار الضغوط الجيوسياسية، وضعف العملة الأمريكية، وتنامي الطلب المؤسسي والفردي على المعدن النفيس، تبدو التوقعات أكثر ميلًا إلى مواصلة الذهب مساره الصاعد نحو مستويات تاريخية جديدة خلال العامين المقبلين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة