الأسبوع الذهبي في الصين: ما سبب التسمية؟ ولماذا يتم الاحتفال به؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 01 أكتوبر 2023

تحتفل الصين كل عام بالأسبوع الذهبي، الذي يبدأ من الأول من أكتوبر، وينتهي في السابع من الشهر نفسه، حيث تكون هناك سبعة أيام عطلة.. فمتى نشأت هذه المناسبة؟ وما سبب تسميتها؟ وكيف يتم الاحتفال بها؟ تعرف في هذا الموضوع على تفاصيل الأسبوع الذهبي في الصين.

تاريخ الاحتفال بالأسبوع الذهبي في الصين

بدأ الاحتفال بهذا الأسبوع في عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين ميلادياً، عندما أعلن الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ  قيام الجمهورية الشيوعية الصينية في اليوم الأول من أكتوبر من هذا العام.

فمن بوابة «تيان إنمين»، تبدأ الاحتفالات كل عام بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهو المكان الذي أعلن منه ماو تسي تونغ قيام الجمهورية الشيوعية.

عطلة الأسبوع الذهبي في الصين

في الأسبوع الذهبي، يتم إعطاء ثلاثة أيام إجازة مدفوعة، ثم يعاد ترتيب عطلات نهاية الأسبوع، بحيث يأخذ العمال في الشركات الصينية سبعة أيام متواصلة من الإجازة.

وهذه العطلة تهدف في الأساس إلى المساعدة على توسيع سوق السياحة المحلية، والسماح للناس بالزيارات العائلية والسفر داخل البلاد، وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.

لذلك فإن الأسابيع الذهبية تعد فترات من نشاط السفر المتزايد إلى حد كبير.

سبب تسمية الأسبوع الذهبي في الصين

أما اسم الأسبوع الذهبي، فهو مقتبس من عالم السينما ودور العرض في الصين، حيث تطلق السينمات على الأسبوع الخاص بالأعياد الأسبوع الذهبي، نظراً إلى إقبال الجمهور عليها بأعداد هائلة، ومن ثم تزداد مبيعات شباك التذاكر، ويزداد الربح بدرجة كبيرة.

فلهذا السبب تم اقتباس الاسم، لأنه نتيجة للاحتفالات التي تقيمها الدولة في الشوارع في هذا الأسبوع، فإن السياحة تنشط فيه بدرجة كبيرة.

الاحتفال بالأسبوع الذهبي في الصين

وعادة ما تبدأ الاحتفالات بهذه المناسبة بإطلاق الطلقات المدفعية من ساحة تيان إنمين، التي تتزين بملصقات عملاقة مكتوب عليها «العيد الوطني».

ثم يقف الرئيس وحشد من القادة أثناء عزف النشيد الوطني، ثم يعتلي الرئيس المنصة لإلقاء خطابه.

وكجزء من الاحتفال، تقدم الصين عرضاً عسكرياً ضخماً، تقوم به الوحدات الراجلة والعربات، ويشارك فيه الآلاف من الجنود ومئات الدبابات والطائرات والصواريخ الحربية.

ويهدف هذا العرض إلى إبراز ما تمكنت الصين من تحقيقه خلال اثنين وسبعين عاماً، فقد تحولت من وضعية الرجل المريض في آسيا، إلى ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.