فرض رسوم على استخدام مرافق مطارات أبو ظبي.. تعرف على القيمة

قررت إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، فرض رسوماً جديدة على استخدام المسافرين على متن الرحلات الجوية، للمرافق داخل مطارتها.

وأصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قرار رقم 37 لسنة 2016 بشأن رسم استخدام مرافق المطارات في إمارة أبوظبي.

ونص القرار على "يُحصّل من كل مسافر مغادر أو محول «مواصل لرحلته على نفس شركة الطيران أو أي شركة أخرى» عند مغادرته الدولة عن طريق مطارات إمارة أبوظبي رسماً مقداره 35 درهماً مقابل استخدامه لمرافق المطار"، وفقا للقرار المنشور في العدد الجديد من الجريدة الرسمية لإمارة أبوظبي.

وجاء في القرار أيضا "يستثنى من الرسم المنصوص عليه في الفقرة الأولى من هذه المادة الأطفال دون سن الثانية ومسافرو العبور «مسافرو الترانزيت ممن لديهم نفس رقم رحلة الوصول والمغادرة من المطار» وأفراد طاقم الطائرات أثناء العمل".

وألزم القرار شركات الطيران العاملة في مطارات إمارة أبوظبي بتحمل مسؤولية تحصيل الرسم المنصوص عليه عند إصدارها تذاكر السفر لعملائها سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، وذلك متى كانت المغادرة من مطارات إمارة أبوظبي في أو بعد تاريخ 30 يونيو 2016، أي بنهاية الشهر الجاري.

وشدد القرار على هذه الشركات ضرورة تحويل حصيلة هذا الرسم الى شركة أبوظبي للمطارات، بصورة دورية.

وأوضح القرار أن حصيلة الرسم الذي يتم تحصيله تؤول بموجب أحكام هذا القرار إلى شركة أبوظبي للمطارات، وينفذ القرار من تاريخ صدوره حيث صدر في 7 أبريل 2016.

ويتواجد بإمارة أبو ظبي 5 مطارات، هي «مطار أبوظبي الدولي»، الذي يعد ثاني أكبر المطارات في الإمارات، وأحد أسرع مطارات العالم نمواً، «مطار العين الدولي» ويعد ثاني أكبر المطارات في إمارة أبوظبي وتم تشغيله في عام 1994، «مطار البطين للطيران الخاص»، واعتبر ثاني أفضل مطار خاص في العالم من قبل الأخبار الأوروبية للطيران في عام 2013، «مطار جزيرة دلما»، ويقع  على بعد 250 كيلومتر جنوب غربي مدينة أبوظبي، «مطار صير بني ياس» والذي بدأ أعماله التشغيلية منذ عام 2008، ويقوم هذا المطار بالدرجة الأولى على خدمة السياح الذين يزورون الجزيرة للاستمتاع بالطبيعة والأجواء التي تتميز بها، ويقع المطار على بعد 250 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من ساحل أبوظبي في المنطقة الغربية.