قتيلان في هجوم على معرض معادٍ للإسلام في تكساس

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 مايو 2015
قتيلان في هجوم على معرض معادٍ للإسلام في تكساس

فتح مسلّحان النار على مركز للمعارض في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد بحضور السياسي الهولندي المعادي للاسلام غيرت فيلدرز، قبل ان تقتلهما الشرطة.

وأفادت سلطات مدينة غارلاند الأميركية في بيان، أنّ «رجلين يستقلان سيارة اقتربا من مركز «كورتيس كالويل سنتر» فيما كانت تختتم مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد»، مضيفاً أنّ «الرجلين أطلقا النار على شرطي فأصاباه بجروح قبل أن يرد عليهما شرطيان آخران ويقتلانهما»، مشيراً إلى أنّ حياة الشرطي المصاب ليست في خطر. ونظّمت هذه المسابقة مؤسّسة أميركية معروفة بمواقفها المعادية للإسلام.

وبدعوة من المنظمة حضر المسابقة الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للاسلام غيرت فيلدرز، الذي سارع إثر الهجوم إلى التعليق على ما جرى وذلك في تغريدة على «تويتر» كتب فيها: «إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوّي».

ولاحقاً أعرب فيلدرز في رسالة عبر البريد الالكتروني عن صدمته من جراء ما حدث، مؤكّداً أنّه لم يصب بأي أذى وأنّ الهجوم اعتداء على حريات الجميع، لافتاً إلى أنّه سيغادر الولايات المتحدة لكنه سيعود الأسبوع المقبل للمشاركة في ارتباطات أخرى.

لا تهديد

وأبان الناطق باسم شرطة المدينة جو هارن في مؤتمر صحافي، أنّ «المنطقة لم تعد مهدّدة على الأرجح لكن مروحيات الشرطة تواصل دورياتها»، مردفاً: «ليس لدي فكرة من يكونان إننا نفتش سيارة المهاجمين كإجراء وقائي تحسبا لوجود أي متفجّرات».

وأوضح هارن أنّ «المشتبه بهما المسلحين وصلا بسيارة أمام المبنى في الوقت الذي كان فيه المعرض على وشك الانتهاء وبدآ في إطلاق النار على رجل أمن وأصاباه في ساقه». وأضاف أنّ «رجال شرطة جارلاند الذين كانوا موجودين في المكان تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين وقتلوا الرجلين، مشيراً إلى أنّ «رجل الأمن عولج في مستشفى محلي وخرج في وقت لاحق ولم يصب أي شخص آخر».

300

صرّحت منظّمة المعرض باميلا غيلر في مقابلة مع قناة «فوكس»، أنّ «حوالي 300 شخص شاركوا فيه وأنّهم سالمون»، لافتة إلى أنّ «هذه الحادثة الفظيعة تثبت مدى أهمية تنظيم مؤتمر حول حريّة التعبير». وأشار موقع المنظمة التي ترأسها غيلر إلى أنّ «الهدف كان ببساطة ممارسة الحق في التعبير عبر تنظيم مسابقة رسوم تشمل جوائز بقيمة 10 آلاف دولار، شارك فيها 350 شخصاً».


المصدر.