للعمل في الشركات الناشئة مميزات وعيوب.. تعرف عليها من هنا

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 أبريل 2016
للعمل في الشركات الناشئة مميزات وعيوب.. تعرف عليها من هنا

إختيار قرار الإنضمام لفريق شركة ما هو واحد من أهم القرارات المصيرية التي نتخذها خلال حياتنا العملية. وكما لكل منا طبيعته، فلكل منا أيضاً احتياجاته الحاضرة وطموحاته المستقبلية التي على أساسها تتكون لديه حسابات خاصة ورؤى لمستقبله المهني، من شأنها أن تحدد الخطوة التي سيتخذها بقبول أو رفض الوظيفة في شركة ما.

ولانتشار الشركات الناشئة صدى واسع وتأثير كبير على طبيعة الأعمال والوظائف في عصرنا الحالي، فالشركات الناشئة غالباً ما تكون مشاريع شابة بقيادات تحمل العديد من الأفكار المتطورة والمبتكرة، ولذلك تتمكن من خلق بيئة وتجربة عمل قد لا تجدها في الشركات الكبرى. وفي هذا المقال نساعدك على فهم مميزات وعيوب العمل في شركة ناشئة حتى تتمكن من تحديد الإختيار الذي يتناسب مع غحتياجاتك وطموحاتك.

المميزات:

- تجربة فريدة.

كما ذكرنا في المقدمة فالمشاريع الناشئة في أغلبها هي نتاج أفكار عقول شابة، تتميز بالابتكار والإبداع، وتعرف تلك العقول تمام المعرفة أن تهيئة بيئة عمل تبث البهجة وتحفل بأشكال الترفيه قد تساعد بصورة كبيرة على رفع معدلات الإبداع والابتكار عند الموظفين.

- الكثير من التعلم.

قلما تلتزم الشركات الناشئة بالتوصيف الوظيفي، وكما أن لتلك النقطة عيب سنتحدث عنه لاحقاً، إلا أنها أيضاً تمثل واحدة من أهم مميزات العمل في تلك الشركات، تلك الميزة هي أن عملك في أكثر من حقل ومجال داخل الشركة سيعود عليك بنفع التعلم لا محالة، ستعلم ما لك تكن تتخيل أن تتعلمه.

ولأن الشركات الناشئة لا تعترف في بداياتها بالإدارة الوسيطة، أي الإدارة الرابطية بين الإدارة العليا والموظفين، فإن التعامل يكون مباشراً بين الموظفين القدامى والجدد وبين المدراء، ويعني هذا أنك ستتعلم من الأفضل، بالإضافة إلى أن عدم وجود رقابة إدارية يعطي الموظفين المبدعين القدرة على إتخاذ القرارات الهامة.

- الابتكار والاختراع.

المنافسة التي على الشركات الناشئة خوضها في غاية الشراسة، و لو لم تتمكن من مجاراة تلك المنافسة سيحكم عليها بالفشل بالتأكيد، لذلك تحاول دائماً أن تستغل تلك الشركات قدرة موظفيها على الابتكار من أجل تحقيق ميزة تسويقية عن غيرهم من الشركات المنافسة، وهو ما يعطي المساحة للموظفين بإطلاق العنان لابداعاتهم ومقترحاتهم.

- الترقي والرضا الوظيفي.

يشارك موظفي الشركات الناشئة في نشأتها منذ اللحظة الأولى، يشاركون مدراءها لحظات النجاح والاخفاق والتوتر والراحة، وهذا ما يود شعور كبير بالانتماء القوي تجاه الشركة، ولهذا فائدتان، الترقي الوظيفي الذي سيؤهلك في فترة قصيرة لتولي منصب كبير ومهم في وقت قصير نسبياً، والرضا الذي ستشعر به طوال فترة عملك وعلى مداها.

- فوائد متعددة.

* ساعات عمل مرنة.

* العمل من المنزل أحياناً.

* بيئة عمل مرحة وغير رسمية.

* مراكز رياضية وصحية.

* خدمات مجانية أو خصومات للموظفين.

* وجبات عمل مجانية.

العيوب:

- أحمال ثقيلة.

توقع أن تعمل لساعات أطول، قد لا تحصل على أجازتك القادمة، وقد تبيت في مقر عملك يوماً أو أكثر. العمل في الشركات الناشئة له أحمال وأعباء ثقيلة من أجل الحفاظ على استمرارية الشركة.

- الثبات والأمان.

أظهرت دراسة حديثة أن 90% من الشركات الناشئة لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاث سنوات، فتلك الشركات تحتاج للتطور الدائم وفي الوقت نفسه يلزمها توفير القدرات المادية التي تتيح لها الاستمرار في السوق.

- مرتبات أقل.

في العادة تقل مرتبات الشركات الناشئة عن غيرها، نظراً لأن المستثمرون في تلك الشركات يفضلون ضخ أموالهم في مصاريف التأسيس والتشغيل والتطوير وتكوين قواعد العملاء، وفي المقابل يعطون الموظفين عدد من المميزات الأخرى التي قد لا يعد المرتب أحدها.

- التأثير السلبي على الحياة الاجتماعية.

قد تكون بيئة العمل شديدة المرح، ولكن لا يعني هذا أن العمل ذاته سهل، وأن موظفي الشركات الناشئة يعانون الكثير من الضغط لاستكمال نجاحاتهم أو لتجنب الخسارة، ولهذا تأثير سلبي على حياتهم الاجتماعية، وتقصر الوقت الذي يمكن قضاءه مع الأهل أو الأصدقاء أو في ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية.

في النهاية يترك الأمر لك ولرغباتك وطموحاتك، ولرؤيتك الخاصة لمستقبلك. تابعنا لمزيد من النصائح العملية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة