مارك كوبان يخسر 20 مليون دولار بسبب 85 شركة ناشئة

على مدار أكثر من عقد في برنامج شارك تانك Shark Tank، ​​شهد الملياردير مارك كوبان نصيبه من الاستثمارات الجيدة والأخرى السيئة.

خسارة 20 مليون دولار بسبب 85 شركة ناشئة

في الأسبوع الماضي، أخبر كوبان أحد البرامج الأمريكية أنه بعد استثمار ما يقرب من 20 مليون دولار في 85 شركة ناشئة في شارك تانك، تكبد خسارة صافية في جميع هذه الصفقات مجتمعة. اعترف كوبان وهو يضحك قائلاً: «لقد تعرضت للضرب»، قبل أن يشارك في أسوأ صفقة استثمار أبرمها على الإطلاق في البرنامج التلفزيوني التي تعرف بـ «مقياس التنفس».

في عام 2013، ذهب رجل أعمال يدعى تشارلز مايكل ييم إلى شارك تانك؛ لعرض منتجه «مقياس التنفس» باعتباره «أول جهاز لقياس التنفس في الهاتف الذكي في العالم»؛ حيث يقيس مستوى المواد الكحولية في الدم.

قال كوبان الأسبوع الماضي: «لقد كان منتجاً رائعاً»، لكن تشارلز كان يذهب من مكان لآخر لتسويق منتجه، حيث يشير إلى أنه كان «يتواصل» نيابة عن الشركة، الأمر الذي نفاه كوبان.

وأوضح كوبان أنه بسبب هذا كل الأموال ضاعت بسبب تصرفات تشارلز، التي انتهت بالشراكة مع شركة فيليبس العملاقة للرعاية الصحية في منتج يسمى Mint يقيس مستويات مركبات الكبريت في فمك لتحديد ما إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة أم لا.

أكبر ضربة لمارك كوبان

في يناير 2017، قدمت لجنة التجارة الفيدرالية شكوى ضد تشارلز ومنتجه مدعية أن الشركة ضللت عملائها حول قدرة المنتج على قياس BAC بدقة. وفقاً للجنة التجارة الفيدرالية، فإن مقياس التنفس «يفتقر إلى الأدلة العلمية لدعم مزاعمه الإعلانية».

في نفس الشهر، توصل مقياس التنفس إلى تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية بشأن تلك الشكوى، مما أجبر الشركة على إخطار كل عميل اشترى جهازاً واسترداد ثمنه بالكامل. وفقاً للجنة التجارة الفيدرالية، لم تقم الشركة مطلقاً بإجراء اختبار مناسب على الرغم من ادعائها أن منتجاتها مدعومة بـ «اختبار درجة المعمل الحكومي».

وقال كوبان: «كان هذا أكبر ضرب لي»، في غضون ذلك، تواصل كوبان أيضاً مع شركة سي إن بي سي؛ لتوضيح تعليقاته حول سجله الاستثماري الإجمالي على شارك تانك، مشيراً إلى أن خسارته الصافية حتى هذه النقطة هي فقط «على أساس نقدي» ولا تأخذ في الحسبان حقيقة ذلك، كما أنه لم يخرج بعد من العديد من تلك الاستثمارات.

قال في رسالة بريد إلكتروني: «لم أخرج أكثر مما وضعته، لكن هذا لا يأخذ في الحسبان جميع الأعمال الجارية والعاملة وتقييماتها».