• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العُثيمين الوهيبي التميمي

    • اسم الشهرة

      محمد بن صالح العثيمين

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      08 مارس 1929 (العمر 71 سنة)
      عنيزة، المملكة العربية السعودية

    • الوفاة

      11 يناير 2001
      جدة، المملكة العربية السعودية

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

واحد من أشهر علماء الدين في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، إنه صاحب الفضيلة الفقية المفسر محمد بن صالح العثيمين الذي قضى حياته كلها في سبيل خدمة الإسلام والدعوة إلى الله، في السطور التالية تعرف على حياته ومسيرته الدعوية.

حياة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ونشأته

اسمه الكامل محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العُثيمين الوهيبي التميمي هو عالم فقية ومفسر وخطيب وأستاذ جامعي ومدرس علوم شرعية سعودي ولد في 8 مارس عام 1929 في عنيزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

نشأ الشيخ منذ صغره نشأة دينية، فقد تعلم منذ صغره القرآن الكريم على يد جده من أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ، وبعدها تعلم القراءة والكتابة وشيئًا من الحساب والنصوص الأدبية في مدرسة الأستاذ عبد العزيز بن صالح الدامغ.

درس بعدها على يد الشيخ علي بن عبد الله الشحيتان وحفظ عنده القرآن الكريم كاملًا ولم يتجاوز عمره آنذاك الرابعة عشره.

من إخوانه الدكتور عبد الله الذي يعمل رئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود في الرياض، والأمين العام لجائزة الملك فيصل، كما كان عضوًا في مجلس الشورى، وشقيقه الآخر عبد الرحمن مدير عام الإدارة المالية والإدارية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتنقية، وللشيخ شقيقة واحدة.

زوجته وأبنائه

تزوج الشيخ محمد من زوجة واحدة فقط، وأنجب منها 5 من الذكور وهم عبد الرحمن، وإبراهيم، وعبد العزيز، وعبد الرحيم، وعبد الله، وله ثلاثة من الإناث، وقد ذكر الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين أنه سمى أولاده عبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم حسب الترتيب المذكور في البسملة، وللشيخ محمد ستة وأربعون حفيدًا من أبنائه وبناته.

وفاته

عانى الشيخ محمد بن صالح العثيمين من مرض السرطان، وفي آخر حياته كان يأخذ المسكنات حتى يتحمل الألم وبسبب انتشار المرض في جسده، وكان يقول الشيخ دائمًا أنه يريد الموت بالقرب من الكعبة وهو ينشر العلم.

وتحقق ما تمناه، فقد كان في جدة في صبيحة يوم التاسعة والعشرين من رمضان، وأصر العودة إلى مكة رغم تحذير الأطباء، وعاد إلى مكة وتعرض لوعكة صحية شديدة بعدما أنهى أحد دروسه في الحرم، ونقل إلى جدة ليتوفى في اليوم التالي في 15 شوال عام 1421 الموافق 11 يناير عام 2001 عن عمر 71 عامًا.

صُلي على الشيخ بعد صلاة العصر يوم الخميس، وشيعه الآلاف من المصلين ودفن في مكة المكرمة، وقد صلي عليه يوم الجمعة صلاة الغائب في كل مدن المملكة العربية السعودية.

نشأته العلمية

درس الشيخ محمد بن صالح العثيمين القرآن الكريم كاملًا على يد جده من أمه أولًا، ثم درس على يد عدد من الأساتذة، ومنهم عبد العزيز بن صالح الدامغ، وعبد الله الشحيتان، وقد تلفى توجيهًا خاصًا من والده لدراسة العلم الشرعية.

درس الشيخ العلوم الشعرية والعربية في الجامع الكبير في عنيزة على يد العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وقد أظهر تفوقًا شديدًا، ودرس عليه التفسير والحديث والسيرة النبوية والفقة والأصول والنحو وحفظ المتون، وكان الشيخ السعدي هو شيخه الأول الذي تأثر بمنهجه وطريقة تدريسه.

قرأ الشيخ محمد بن صالح علم الفرائض على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان، وذلك عندما كان قاضيًا في عنيزة، كما درس النحو والبلاغة على يد الشيخ عبد الرزاق عفيفي.

دراسته في المعهد العلمي بالرياض

كان العلامة محمد بن صالح من أوائل من انتسبوا إلى المعهد العلمي في الرياض عندما افتتح عام 1372 هـ، ودرس فيه سنتين، وخلال السنتين انتفع بالدراسة على يد عدد من العلماء، منهم محمد الأمين الشنقيطي، وعبد العزيز بن ناصر بن رشيد وغيرهم.

وفي أثناء دراسته في المعهد درس على يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وقرأ عليه صحيح البخاري، كما درس على يديه علم الحديث والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينهم، ويعد الشيخ بن باز هو شيخه الثاني من حيث التأثر والتحصيل العلمي.

بعد أن أنهى سنتين الدراسة في معهد الرياض، عاد الشيخ العثيمين إلى عنيزة ودرس مجددًا على يد الشيخ السعدي، وتابع دراسته في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ونال فيها الشهادة العالية.

اتجاهه إلى التدريس

رغم إنه كان لا يزال طالبًا إلا أن شيخه السعدي وسم به النجابة وسرعة التحصيل العلمي، لذا شجعه على التدريس في حلقته، فبدأ الشيخ محمد بن صالح العثيمين التدريس عام 1370 هـ في الجامع الكبير بعنيزة.

بعد تخرج الشيخ العثيمين من المعهد العلمي في الرياض تم تعيينه مدرسًا في المعهد العلمي في عنيزة، وذلك عام 1374 هـ، وبعدها بعامين توفى شيخه السعدي ليتولى بعدها إمامة الجامع الكبير في عنيزة، وإمامة العيدين فيها كذلك.

في الوقت نفسه كان الشيخ العثيمين رحمه الله يعطي دروسًا في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع، وهي المكتبة التي أسسها شيخه السعدي رحمه الله عام 1359.

تمكن الشيخ العثيمين من أن يجمع حوله عدد كبير من الطالب في عنيزة وخارجها، حيث بلغ عدد طلابه المئات في بعض الدروس الذين يرغبون في دراسة جادة لا مجرد استماع لدروسه، وظل الشيخ العثيمين إمامًا ومدرسًا في جامع الكبير حتى وفاته رحمه الله.

في عام 1398 انتقل الشيخ محمد بن صالح العثيمين للتدريس في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم، وهي كلية تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود، وظل يدُرس فيها حتى وفاته.

بالإضافة إلى ذلك كان الشيخ رحمه الله يعطي دروسًا في المسجد الحرام والمسجد النبي، وذلك خلال مواسم الحج والإجازات الصيفية ورمضان بداية من عام 1402، وظل على ذلك حتى وفاته أيضًا.

مؤلفاته ومنهجه العلمي

إلى جانب جهوده العظيمة في التدريس والإمامة والخطابة والإفتاء أيضًا، كان للشيخ محمد بن صالح العثيمين جهودًا مثمرة في التأليف، كان لفضيلته العديد من المؤلفات خلال أكثر من 50 عامًا.

وقد صدر للشيخ عشرات الكتب والرسائل والمحضارات والفتاوى، كما صدر له آلاف الساعات الصوتية التي تم تسجيلها له وهو يخطب أو يلقي دروسًا مختلفة، أو في برامجه الإذاعية وغيرها.

ومن مؤلفات الشيخ كتب "شرح ثلالة الأصول"، و"من أحكام الصلاة"، و"القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى"، و"شرح الأربعين النووية"، و"شرح كتاب السياسة الشرعية لشبخ الإسلام ابن تيمية"، و"شرح درة اليتيمة في النحو"، و"شرخ ألفية بن مالك" وغيرها من الكتب.

سار الشيخ العثمين على نهج شيخه عبد الرحمن بن ناصر السعدي، واعتمد على المذهب الحنبلي في الأحكام الفقهية، ووهذا المنهج تبناه ابن تيمية.

أهم الأعمال

  • عضو في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع الجامعة بالقصيم ورئيساً لقسم العقيدة فيها.

  • عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منذ عام 1407هـ حتى وفاته

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام الهجري 1414 هـ

جميع أخبار