أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثاني.. أوبك+ تدرس زيادة المعروض

ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ رغم ضغوط العرض والطلب المتراجعة

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقة قراءة
أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثاني.. أوبك+ تدرس زيادة المعروض

تشهد أسعار النفط العالمية ضغوطًا متزايدة هذا الأسبوع، إذ تتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية تتراوح بين 7 و8%، على الرغم من تعافٍ طفيف في تعاملات اليوم الجمعة، وسط توقعات بزيادة إنتاج تحالف أوبك+.

خام برنت وغرب تكساس يسجلان ارتفاعًا محدودًا

ارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنحو 0.67% ليصل إلى 64.54 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.76% مسجلًا 60.94 دولارًا للبرميل.

ورغم هذا الصعود، يبقى برنت منخفضًا 8% خلال الأسبوع، بينما يتجه خام غرب تكساس لخسارة تقارب 7.3%.

تترقب الأسواق قرار أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج في نوفمبر المقبل، حيث تشير تسريبات إلى نية التحالف رفع المعروض بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميًا، أي ثلاثة أضعاف الزيادة التي أُقرت لشهر أكتوبر، في محاولة من السعودية لتعزيز حصتها السوقية.

ضغوط موسمية وتراجع الطلب

ويشير محللون إلى أن التوقعات بزيادة الإنتاج، إلى جانب تباطؤ تشغيل المصافي العالمية نتيجة أعمال الصيانة الموسمية وتراجع الطلب بعد الصيف، تمثل عوامل أساسية تضغط على أسعار النفط عالميًا.

وقال يانيف شاه، محلل في "رايستاد إنرجي": "مؤشرات الطلب في الأطلسي بدأت في الانخفاض، ومع بدء أكتوبر تبرز بوادر فائض في المعروض".

توقعت جيه بي مورغان أن شهر سبتمبر شكّل نقطة تحول، مع دخول سوق النفط في فائض كبير بالمعروض خلال الربع الرابع من العام الجاري واستمراره في العام المقبل.

حريق في مصفاة شيفرون الأمريكية

وعلى صعيد آخر، اندلع حريق في مصفاة إل سيغوندو التابعة لشركة شيفرون بولاية كاليفورنيا، وهي من أكبر المصافي على الساحل الغربي بطاقة إنتاجية 290 ألف برميل يوميًا. 

وأكدت السلطات أن الحريق تمت السيطرة عليه ولم يُعرف بعد تأثيره على الإنتاج.

ويرى محللون أن تأثير الحادث على الأسعار سيكون محدودًا بسبب عزلة سوق الساحل الغربي عن بقية أسواق النفط في الولايات المتحدة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة