تصفيق 23 دقيقة.. "صوت هند رجب" يهز مهرجان البندقية 2025

فيلم 'صوت هند رجب' يروي مأساة غزة ويستحوذ على الأضواء في مهرجان البندقية 2025

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة
تصفيق 23 دقيقة.. "صوت هند رجب" يهز مهرجان البندقية 2025

في عرض عالمي مؤثر بمهرجان البندقية السينمائي 2025، أبهر فيلم "صوت هند رجب" الحضور ونال تصفيقًا استمر أكثر من 23 دقيقة، ليصبح أحد أبرز المرشحين لجائزة الأسد الذهبي. 

الفيلم يوثق اللحظات الأخيرة للطفلة الفلسطينية هند رجب (5 سنوات)، التي وجدت نفسها محاصرة تحت القصف الإسرائيلي في مدينة غزة، ليحوّل قصتها إلى صرخة إنسانية تهز الضمير العالمي.

مأساة هند رجب في مهرجان البندقية 2025

يستند الفيلم إلى تسجيلات صوتية حقيقية لمكالمات هند مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث توسلت الطفلة قائلة: "أنا خائفة جدًا... أرجوكم تعالوا".

لكن محاولات إنقاذها فشلت بعد استهداف السيارة التي كانت تختبئ فيها مع عائلتها، إلى جانب مقتل طاقم الإسعاف الذي حاول الوصول إليها، هذه اللحظات المأساوية صارت محور الفيلم، لتجسد معاناة آلاف الأطفال في غزة.

المخرجة التونسية كوثر بن هنية، الحائزة على ترشيحات أوسكار سابقة، أكدت أن الفيلم ليس مجرد قصة طفلة، بل شهادة على ما يتعرض له شعب بأكمله.

وقالت:"عندما استمعت إلى صوت هند، شعرت أنني أسمع صرخة غزة كلها... الغضب، الخوف، والعجز. ومن هنا ولد الفيلم."

الفيلم لم يقتصر على الحضور العربي، بل حظي بدعم واسع من شخصيات عالمية مثل براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا، الذين شاركوا كمنتجين تنفيذيين.

هذا الدعم منح العمل زخمًا عالميًا، وجعل قصته أكثر حضورًا في النقاشات الإعلامية والسياسية الدولية.

تصفيق تاريخي وترشيحات قوية

نال فيلم "صوت هند رجب" أطول واقفة تصفيقية في تاريخ مهرجان البندقية، حيث استمر التصفيق لأكثر من 23 دقيقة.

ويتوقع أن ينافس بقوة على جائزة الأسد الذهبي، وسط ترحيب نقدي واسع يشيد بالجرأة الفنية والبعد الإنساني للعمل.

لا يقدّم الفيلم مأساة هند فقط، بل يضع العالم أمام تساؤلات أخلاقية كبرى حول الإبادة في غزة، ومعاناة المدنيين تحت الحصار، فقد تحوّل صوت هند إلى رمز عالمي لفلسطين.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة