مكاسب للأسهم العالمية قبل بيانات التضخم وقرارات الفائدة

تشهد أسواق الأسهم العالمية مكاسب طفيفة مع تزايد التوترات بشأن بيانات التضخم الأميركية المقبلة والأحداث السياسية الدولية.

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة آخر تحديث: منذ 5 ساعات
مكاسب للأسهم العالمية قبل بيانات التضخم وقرارات الفائدة

سجلت مؤشرات الأسهم العالمية مكاسب طفيفة مع بداية تعاملات الأسبوع، وسط حالة ترقب لبيانات التضخم الأمريكية المرتقبة غدًا، والتي ستحدد إلى حد كبير مسار الدولار وعوائد السندات الأمريكية، في ظل تزايد التوقعات بشأن قرارات الفائدة المقبلة.

ارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، كما صعدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ بـ0.2%، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بالقيمة ذاتها.

أما مؤشر MSCI للأسهم العالمية فأصبح على بُعد 0.2% فقط من أعلى مستوى تاريخي له سجّله أواخر يوليو، بدعم من موسم أرباح قوي في الولايات المتحدة وأداء إيجابي نسبيًا في أوروبا، رغم تأثير بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة لشهر يوليو.

ترقب للقاء ترامب وبوتين وتمديد الرسوم على الصين

الأسبوع الحالي حافل بملفات اقتصادية وسياسية مؤثرة، أبرزها القرار الأمريكي بشأن تمديد الرسوم الجمركية على الصين، والتي ينتهي العمل بها غدًا، وسط توقعات بتمديد جديد.

كما يترقب العالم لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

بيانات التضخم.. كلمة السر لقرارات الفائدة

يتوقع محللون أن تظهر بيانات التضخم الأساسية الأمريكية لشهر يوليو ارتفاعًا بنسبة 0.3%، ليرتفع المعدل السنوي إلى 3%، مبتعدًا عن مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

أي قراءة أعلى من المتوقع قد تقلص فرص خفض الفائدة في سبتمبر، إلا إذا استمر ضعف نمو الوظائف، الذي يضغط بالفعل على توجهات الفيدرالي.

الأسواق حاليًا تُسعِّر باحتمال 90% لخفض الفائدة في سبتمبر، مع توقع خفض إضافي قبل نهاية العام، وهو ما دعم سندات الخزانة الأمريكية، حيث استقر العائد على السندات لأجل 10 سنوات عند 4.25%، بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع.

الصين تواصل تصدير الانكماش الصناعي

ارتفعت الأسهم الصينية الزرقاء 0.5% عقب بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الاستهلاكي في يوليو، فيما واصلت أسعار المنتجين تراجعها، ما يعكس استمرار تصدير الصين للانكماش الصناعي عالميًا.

وتترقب الأسواق الجمعة صدور بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر يوليو، وسط توقعات بتباطؤ طفيف بعد نمو قوي في الشهر السابق.

هدوء العملات وتراجع الذهب والنفط

تحركت العملات العالمية بهدوء مع عطلة في اليابان، إذ ارتفع اليورو إلى 1.1651 دولار، وتراجع الدولار أمام الين إلى 147.38.

أما الذهب فانخفض 1.1% إلى 3,360 دولارًا للأونصة بعد تقارير عن نية واشنطن فرض رسوم بنسبة 39% على بعض سبائك الذهب السويسرية.

في أسواق الطاقة، تراجعت أسعار النفط وسط آمال بأن تسفر محادثات ترامب وبوتين عن تقدم في وقف إطلاق النار بأوكرانيا، مما قد يمهّد لتخفيف العقوبات على النفط الروسي.

وهبط خام برنت 0.9% إلى 65.97 دولار للبرميل، فيما انخفض الخام الأمريكي 0.8% إلى 63.38 دولار.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة