نصائح غذائية مهمة لمرضى الكبد

شددت تقارير طبية على أن النظام الغذائي المتوازن، يعد من أهم الركائز العلاجية التي لا يمكن الاستغناء عنها لمرضى الكبد.

أفضل الخيارات الغذائية لمرضى الكبد

وأوضحت التقارير أن الالتزام بخيارات غذائية مدروسة، يساعد على تحسين وظائف الكبد، وتعزيز قدرته على مواجهة الالتهابات وتقليل تراكم الدهون.

وأشارت إلى أن وجبة الفطور تمثل نقطة انطلاق حيوية لمرضى الكبد، لافتة إلى أنه يمكن إعدادها بطريقة صحية تجمع بين البروتين والخضراوات.

وأوصت التقارير بتناول فطور يتكون من عجة البيض المخفوق مع الفاصوليا الخضراء، حيث تطهى الفاصوليا المجمدة على نار هادئة حتى تطرى، ثم يسكب فوقها البيض المخفوق سواء بالحليب أو بدونه.

ولفتت إلى أنه يمكن تقديم هذه الوجبة مع خبز الحبوب الكاملة، لإضافة المزيد من الألياف والعناصر الغذائية الداعمة لصحة الكبد.

وأشارت التقارير إلى الدور المهم للأحماض الدهنية المفيدة الموجودة في الزيوت النباتية، معتبرة أن استخدامها بانتظام يساهم في تحسين تكوين الكبد، ودعم تدفق الصفراء، ما يحد من تطور مرض الكبد الدهني.

ونصحت بتناول ملعقة صغيرة على الأقل من الزيت النباتي يومياً، سواء بإضافتها إلى العصائد أو السلطات أو الأطباق الجانبية.

ونوهت التقارير إلى أن التحول التدريجي من اللحوم الحمراء إلى البدائل النباتية، يعد خطوة فعالة لتقليل الحاجة إلى الأدوية المكلفة الخاصة بمرضى الكبد.

وأفادت بأن المنتجات النباتية الحديثة، مثل الألبان واللحوم النباتية، باتت غنية بالبروتين والألياف والفيتامينات، مما يجعلها خياراً مثالياً يدعم صحة الكبد دون إجهاده.

وحذرت التقارير من أن نقص البروتين هو أحد أهم المشكلات الغذائية الشائعة لدى كثير من المصابين بأمراض الكبد، داعية إلى التركيز على مصادر البروتين النباتي عالية الجودة، لضمان دعم قدرة الكبد على التجدد وتحسين أدائه.