14 سبباً شائعاً لعدم فقدان الوزن

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 مارس 2021
14 سبباً شائعاً لعدم فقدان الوزن

قد تتمكن من خسارة الكثير من الوزن في البداية دون بذل الكثير من الجهد. ومع ذلك، قد يبدأ فقدانك للوزن في التباطىء أو يتوقف تمامًا بعد فترة. ويبدأ جسمك في المقاومة، هناك بعض الأسباب الشائعة لعدم فقدان الوزن، يُمكنك التعرّف عليها من خلال السطور التالية.

إذا كنت تعتقد أنك تمر بمرحلة استقرار في الوزن، فلا داعي للقلق بعد.من الشائع بشكل كبير ألا يتزحزح الميزان لبضعة أيام أو أسابيع، لكن هذا لا يعني أنك لا تفقد الدهون.

مثلاً قد يكون للهرمونات تأثير كبير على كمية الماء التي يحتفظ بها جسمك خاصة عند النساء. كذلك، من الممكن اكتساب العضلات في نفس الوقت الذي تفقد فيه الدهون. هذا يحدث كثيراً خاصةً إذا كنت قد بدأت مؤخراً في ممارسة الرياضة. هذا شيء جيد، لأن ما تريد أن تخسره حقاً هو دهون الجسم، وليس الوزن فقط.

من الممكن أن تستخدم شيئاً آخر لقياس مدى تقدّمك بخلاف الميزان، على سبيل المثال، قم بقياس محيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم مرة واحدة في الشهر.

الوعي بشأن ما تأكله هو أمرمهم للغاية إذا كنت تحاول إنقاص الوزن. كثير من الناس ليس لديهم أدنى فكرة عن مقدار ما يأكلونه بالفعل.

تُشير الدراسات إلى أن متابعة نظامك الغذائي يساعد في إنقاص الوزن. الأشخاص الذين يستخدمون مذكرات الطعام أو يصورون وجباتهم باستمرار يفقدون وزناً أكبر من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك.

البروتين هو أهم عنصر غذائي لفقدان الوزن. يمكن أن يؤدي تناول البروتين بنسبة 25-30٪ من السعرات الحرارية إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي بنسبة 80-100 سعر حراري في اليوم. كما يمكن أن يُقلل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة، يعود السبب في ذلك إلى تأثيرات البروتين على الهرمونات المنظمة للشهية، مثل الجريلين وغيره.

عند تناول وجبة الإفطار، تأكد من تضمين البروتين. تُشير الدراسات إلى أن أولئك الذين يتناولون وجبة إفطار غنية بالبروتين يكونون أقل جوعاً ولديهم رغبة أقل في تناول الطعام على مدار اليوم.

يساعد تناول كميات كبيرة من البروتين أيضاً على منع التباطؤ الأيضي، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على منع استعادة الوزن.

عدد كبير من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في إنقاص الوزن يأكلون الكثير من السعرات الحرارية. إذا كنت لا تفقد وزنك، يجب أن تحاول مراقبة الأطعمة التي تتناولها وتتبع السعرات الحرارية الخاصة بك لفترة من الوقت.

جودة الغذاء لا تقل أهمية عن الكمية. يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الصحية إلى تحسين صحتك وتنظيم شهيتك. تميل الأطعمة الكاملة إلى أن تكون أكثر إشباعاً من نظيراتها المُصنعة.

ضع في اعتبارك أن العديد من الأطعمة المُصنعة التي تحمل علامة "أطعمة صحية" ليست صحية فعلاً. التزم بالأطعمة الكاملة والغير مكرّرة فدر الإمكان كالحبوب الكاملة، الخضراوات الخضراء أو الصفراء أو البرتقالية اللون والفاكهة، البقول، المكسرات التي تحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة.

من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لفقدان الوزن القيام ببعض أشكال تدريبات المقاومة، مثل رفع الأثقال. يمكن أن تساعدك هذه التمارين في الحفاظ على كتلة العضلات، التي غالباً ما يتم حرقها مع دهون الجسم إذا كنت لا تمارس الرياضة.

تُعرف تمارين القلب والأوعية الدموية باسم تمارين الكارديو، هي تمارين تساعد الجسم على الحصول على كمية أكبر من الأكسجين أثناء ممارستها.

تعمل هذه التمارين على تحريك الجسم بطريقة تؤدي لتسارع نبض القلب والتنفس، فتساعد الجسم على التنفس بشكل أعمق، وبالتالي فإن هذه التمارين قد ترفع من مستويات الأكسجين في الدم مما يعود بالنفع على مختلف أجزاء الجسم.تشمل تمارين الكارديو: الركض وركوب الدراجات والسباحة.

تمارين الكارديو فعّالة جداً في حرق دهون البطن، وهي الدهون "الحشوية" الضارة التي تتراكم حول أعضائك وتسبب المرض.

المشروبات السكرية هي أكثر العناصر تسميناً في الإمدادات الغذائية. لا يقوم دماغك بتعويض السعرات الحرارية الموجودة فيه بجعلك تأكل كميات أقل من الأطعمة الأخرى.

هذا لا ينطبق فقط على المشروبات السكرية مثل كوكاكولا وبيبسي، إنه ينطبق أيضاً حتى على عصائر الفاكهة المُضاف إليها السكر فيجب عدم تناولها بكميات كبيرة.

النوم الجيد هو أحد أهم العوامل لصحتك الجسدية والعقلية، فضلاً عن وزنك. تُشير الدراسات إلى أن قلة النوم هي أحد أكبر عوامل الخطر التي تُزيد من احتمالية حدوث السمنة. يتعرض البالغون والأطفال الذين يعانون من قلة النوم لخطر الإصابة بالسمنة بنسبة 55٪ و 89٪ على التوالي.

إذا كان لديك الكثير من الوزن لتخسره و / أو تعاني من مشاكل التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع 2 أو ما قبل السكري، فيجب عليك التفكير في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.

يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى تحسينات في العديد من علامات التمثيل الغذائي، مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول الحميد "الجيد" وسكر الدم.

يمكن أن يفيد شرب الماء في إنقاص الوزن. ففي دراسة واحدة لفقدان الوزن استمرت لنحو 12 أسبوعاً، فقد الأشخاص الذين شربوا نصف لتر (17 أونصة) من الماء قبل 30 دقيقة من الوجبات وزناً أكبر بنسبة 44٪ من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ثبت أيضاً أن شرب الماء يزيد من عدد السعرات الحرارية المحروقة بنسبة 24-30٪ خلال فترة 1.5 ساعة.

هناك بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وتجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. تشمل هذه الحالات: قصور الغدة الدرقية وتوقف التنفس أثناء النوم. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضاً إلى زيادة صعوبة فقدان الوزن أو حتى زيادة الوزن.

إذا كنت تعتقد أن أيّاً من هذه الأمور ينطبق عليك، فتحدث إلى طبيبك حول خيارات العلاج المتاحة.

وفقاً لدراسة أُجريت عام 2014 ، فإن حوالي 19.9٪ من الأشخاص في أمريكا الشمالية وأوروبا يستوفون معايير إدمان الطعام، الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يستخدمون الوجبات السريعة بطريقة مماثلة لمدمني المخدرات الذين يتعاطون المخدرات.

إذا كنت مدمناً على الوجبات السريعة ، فإن تناول كميات أقل من الطعام أو تغيير نظامك الغذائي قد يبدو مستحيلاً تماماً. عليك في هذه الحالة التفكير في طلب المساعدة المتخصصة.

قد يكون من الصعب عليك فقدان الوزن بسبب وظيفتك المكتبية التي تجعلك جالساً طوال الوقت. عندما تجلس معظم الوقت، يمكن أن يفقد جسمك قدرته على معرفة متى تأكل كثيرًا، يُزيد هذا من احتمالية الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. يُمكن لممارسة التمارين البسيطة قصيرة المدة أثناء اليوم أن تساعدك على البقاء بصحة جيدة.