4 خطوات تساعدك على بناء فريق أكثر مرونة

  • تاريخ النشر: الخميس، 20 أغسطس 2020
4 خطوات تساعدك على بناء فريق أكثر مرونة

الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى أن تتمتع فرقنا بالمرونة والقدرة على التعافي والاستمرار في المضي قدماً. لكن كيف تبني وتحفز مثل هذا الفريق؟ حسناً، تماماً مثل العضلات، يمكن أن تنمو المرونة باستخدام نصائح التكييف التالية.

4 خطوات تساعدك على بناء فريق أكثر مرونة

1. كن أكثر تعاطفاً:

التعاطف، هو أهم سمة للقادة لأنه يؤدي إلى فريق أكثر ولاءً وتفاعلاً وإنتاجية. كما أنه يعلم الحضور ويزيد من السعادة ويعزز التعاون. كونك متعاطفاً يمنح فريقك أيضاً شعوراً بالانتماء وتقدير الذات. 

يمكنك التدرب على أن تكون أكثر تعاطفاً من خلال قضاء الوقت والتعرف فعلياً على موظفيك بشكل أفضل، على سبيل المثال، جدولة المزيد من الاجتماعات الفردية أو دعوة أعضاء الفريق لتناول الغداء.

هناك طرق أخرى تتمثل في تسجيل الوصول معهم بشكل متكرر والاستماع إليهم بنشاط، كما يجب عليك أيضاً مساعدتهم في تحديد مسببات التوتر التي تؤثر على عملهم ورفاههم.

2. لا تدعهم ينجرفون في فراغ عدم اليقين:

إذا كنت قد عانيت من أي وقت مضى من القلق، أو كنت تعرف شخصاً ما، فإن عدوك الأكبر هو عدم اليقين. بالطبع، هذا ليس ممكناً دائماً. لذا، ضع نفسك مكان فريقك، في أوقات عدم اليقين، من المرجح أن يتراجعون في عملهم. ونتيجة لذلك، يصبحون أكثر قلقاً وهوساً تقريباً بالمجهول.

للتخفيف من هذا القلق، لا تخفي المعلومات عن فريقك، مهما كانت الأخبار سيئة. في الواقع، يفضل الناس أن يعرفوا بالضبط ما هو الوضع، بدلاً من الشعور بأنهم محتجزون في الظلام.

3. ركز على الثقة:

الثقة بالنفس هي سمة قيادية مهمة، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لديك غرور متضخم. هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تحتاج إلى التحقق من ذاتك بثقة. ليس عليك دائماً أن تكون على صواب، أي بدلاً من الاضطرار دائماً للفوز في جدال أو التفوه بعبارة "لقد أخبرتك بذلك"، قم بتغيير طريقة تفكيرك إلى "فهم الأمر بشكل صحيح".

عندما تفعل ذلك، فأنت تشجع فريقك على تطوير أفكاره وقراراته. والأهم من ذلك، أنك تمنح موظفيك الملكية للمتابعة. وإذا فشلوا، يمكنهم التعلم والنمو من أخطائهم، وهذا بدوره سيجعلهم أكثر مرونة.

4 خطوات تساعدك على بناء فريق أكثر مرونة

4. التعبير عن الامتنان والتقدير:

أخيراً، تعبر الفرق المرنة عن امتنانها لبعضها البعض، كما أنهم لا يخطفون الأضواء. يعطون الفضل حيثما يستحق، نتيجة لذلك، يمكن لهذه المشاعر الإيجابية أن تغير الدماغ.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة