4 طرق شخصية للتواصل مع أحبائك: عُدْ للطراز القديم

هل تتذكر آخر رسالة للتواصل مع أحبائك إلكترونياً؟ هل تتذكر آخر مرة تلقيت فيها شيئاً في إشعارات بريدك الإلكتروني؟ بالطبع تتذكر. لماذا؟ لأنه؛ خاصة أثناء العمل في المنزل أصبح تلقي البريد الإلكتروني بشكل مستمر أمراً واقعاً، لكن ماذا عن الطراز القديم والتواصل مع أحبائك؟

من الرائع حقاً العثور على شيء شخصي في صندوق الرسائل الخاص بك، خاصة الملاحظات المكتوبة بخط اليد. إنه ليس بريداً إلكترونياً أو رسالة نصية قصيرة إنه رمز لوقت شخص ما، مكث من أجل أن يفعل يتذكرك وهذا يعني الكثير.

خُذ منعطفاً من عالم النصوص ورسائل البريد الإلكتروني الفوضوي عالي السرعة الذي يندمج فقط في عالم الفضاء؛ للوصول إلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد لعودة صلة الرحم مع أحبائك.

وإذا علمتنا جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» شيئاً أو شيئين، فمن أهمية قضاء بعض الوقت للتواصل مع الأشخاص الرئيسيين في حياتنا. لذلك، توجه إلى أقرب مكتب بريد، واشترِ بعض الطوابع، ولاحظ جميع فرص الكتابة التي ربما فاتتك في الماضي.

1. ملاحظة شكر

إذا أخذ شخص ما وقتاً من يومه لفعل شيء لطيف من أجلك، فعليك أن تأخذ وقتاً من يومك لفعل شيء لطيف له. في حين أن البريد الإلكتروني أو النص أفضل من عدم وجود إقرار على الإطلاق لكن البريد التقليدي سيكون أفضل ذكرى، فستتذكر دائماً الشخص الذي أرسل لك بطاقة شكر، لأنه لم يكن مضطراً لذلك لكنه فعل ذلك.

2. خطاب تعزية

في المواقف الحساسة للغاية، يتم تقدير العناية الإضافية، لا يوجد شيء أكثر تعاطفاً من رسالة تعزية لصديق أو قريب حزين لإعلامه أنه في أفكارك.

3. رسالة حب

عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن شعورك، فإن التواصل الحديث لا يمكنه التغلب على رسالة حب ملموسة من قلم إلى ورقة. بغض النظر عن عدد الرموز التعبيرية التي تستخدمها، إنه شيء سيحتفظ به أحبائك على الأرجح إلى الأبد، وهذا أمر لا يصدق.

4. مذكرة متابعة

ملاحظات رائعة لأصحاب الأعمال، مذكرات المتابعة بعد الاجتماعات هي طريقة رائعة لتوطيد العلاقات وتجعلك تبرز كشخص مختلف يتخطى القاعدة.

الآن، احصل على القليل من الورق - لا يهم حقًا أي نوع – واترك كلماتك تتدفق. فكلما قل تفكيرك، كلما أصبحت أكثر واقعية. حيث يعد البقاء على اتصال مع أحبائك أمراً مهماً للغاية لصحتهم العقلية وصحتك.