تقوية شخصية الطفل..إليك أفضل الطرق لتحقيق هذا

إليك أسباب ضعف شخصية الطفل ونصائح وخطوات لتقوية شخصية الطفل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مايو 2022
تقوية شخصية الطفل..إليك أفضل الطرق لتحقيق هذا

لا أحد يحب أن يرى طفله ضعيفاً أو لا يستطيع التعامل مع مواقف الحياة المختلفة والأشخاص الذين يُقابلهم بدءاً من خروجه من باب البيت حتى عودته إليه. هناك جوانب عديدة لشخصية الطفل، بدءاً من ثقته بنفسه وشجاعته واحترامه لذاته لكيفية تعامله مع الآخرين واحترامهم له. بين سن الثالثة والسادسة، يمكنك أن ترى تطور شخصية طفلك. هذا هو الوقت المناسب لغرس فيهم بعض القيم والممارسات التي تهيئهم أن يُصبحوا أفراد إيجابيين. إذا كُنت ترغب في تقوية شخصية طفلك في مناحي الحياة المختلفة تابع قراءة السطور التالية.

أسباب ضعف شخصية الطفل

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف شخصية الطفل ما يلي:

  • حماية الطفل بشكل مفرط: قد لا يتصور الآباء الذين يُبالغون في حماية أطفالهم، أن الحماية المفرطة ستكون سبباً لضعف شخصية الطفل. الخوف المفرط على الطفل أيضاً قد يجعل شكل الطفل وسلوكه يتصف بالرعب.
  • عدم قدرة الطفل على فعل أشياء بمفرده: الطفل الذي يصعب عليه الاعتماد على نفسه والشعور بالاستقلالية والمسؤولية. سيصطدم بالواقع، لأنه لا يجيد التعامل مع الأمور بمفرده.
  • التدليل المفرط: يعتقد العديد من الآباء أن تدليل الطفل بشكل مفرط هو تعبير عن المودة. يُقصد بالتدليل المفرط هنا تلبية جميع رغبات الطفل دون رفض، وهذا يعني أن الطفل لا يعرف قيمة أي شيء لأن كل الأشياء تأتي له بشكل فوري دون التفكير في قيمتها أو كلفتها.
  • العنف والتهديد: التهديد المستمر والترهيب والعنف الموجه للطفل سيجعله دائماً يشعر بالخوف من محاولة فعل أي شيء، لذلك فهو يفقد القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، سواء مع والديه أو مع أي شخص من حوله.
  • مقارنة الطفل بالآخرين: إذا قام الآباء بمقارنة أطفالهم بالآخرين، فهذا سيؤثر سلباً على شخصية الطفل. لأنه خلال هذه الطريقة يفقد الطفل الثقة بنفسه ويشعر بالضعف وأنه أقل من أصدقائه أو الآشخاص الذين تتم مقارنته بهم.
  • الاستهزاء بالطفل: الاستهزاء بالطفل خاصة من قبل المقربين منه أو الأصدقاء، يؤثر سلباً على ثقته بنفسه، ويُشعره بالكسر مما يزيد من ضعف شخصيته.

طرق لتقوية شخصية طفلك

إذا كُنت تريد تنمية وتقوية شخصية طفلك فيُمكنك الاستعانة بالطرق والنصائح التالية:

  • تجنب التصنيف السلبي للطفل: الكلمات تصنع العالم. عندما تقرر، كأب، أن توصم طفلك بسلوك معين، فإنك تجعل الطفل دون وعي يعتقد أنه هو أو هي بالفعل على هذا النحو. يؤدي تصنيف الطفل إلى إغلاق خياراته في تصحيح نفسه أيضاً. قد يؤدي هذا إلى تدني احترام الذات، وقد ينتهي الأمر بالطفل بتقليد هذا السلوك مع الآخرين من حوله. تذكر دائماً توخي الحذر في كلامك، خاصة عند تصحيح أخطاء طفلك.
  • كن مستمعاً جيداً: يتوق الأطفال إلى الاهتمام طوال الوقت. مع نمو الأطفال، يصبحون أكثر استقلالية. يميل الأطفال في سن ما قبل المدرسة والأطفال الصغار إلى التعبير عن أنفسهم أكثر من خلال التحدث، خاصة عندما تتطور مهاراتهم اللغوية. كآباء، يمكنك الاستماع إلى قصصهم بصبر لجعلهم يشعرون بالثقة والأمان معك. هذا الأمر يُعلمهم أن يكونوا هم أنفسهم مستمعين جيدين ويطور من ثقتهم بأنفسهم أيضاً.
  • التعرّف على قدرات طفلك ومهاراته: يتوقع الكثير من الآباء أن يتفوق أطفالهم في كل ما يفعلونه. عندما لا يتوافق الأطفال مع توقعاتهم، فإنهم يعبرون عن خيبة أملهم تجاه الطفل من خلال اتهامهم بعدم الكفاءة الكافية. هنا يجب معرفة أن كل طفل يتمتع بقدرة فريدة، وكوالد، يجب عليك تحديد هذه القدرات وتشجيعها. يمكنك تقديم مساعدة لطيفة لتحسين أوجه القصور لدى الطفل دون التقليل من ثقته بنفسه.
  • الامتناع عن مقارنة الطفل بآخرين: كما سبق الذكر، يمكن أن تؤدي مقارنة طفلك مع الأصدقاء والأقارب والجيران الآخرين إلى إلحاق ضرر كبير بشخصية طفلك. إن المقارنة المستمرة بين الطفل وشخص ما تجعله يعتقد أنه ليس جيداً بما يكفي. يشعر الأطفال بالارتباك بشأن هويتهم ويبدأون في تقليد الآخرين. إن احترام فردية الطفل هو الخطوة الأولى في بناء ثقته بنفسه واستخراج الأفضل منه.
  • شجع الاستقلال: عادةً ما يساعد آباء الأطفال الصغار في جميع أعمال الأطفال إلى الحد الذي يتوقفون فيه عن تشجيع تنمية أي شخصية أو استقلالية لديهم. في حين أنه من المهم الاهتمام والرعاية، من المهم أيضاً تعليم الأطفال كيفية إدارة مسؤولياتهم البسيطة ببطء. من خلال إسناد أشياء بسيطة للطفل مثل حزم الحقيبة المدرسية أو تنظيف الأسنان أو أداء الواجبات المنزلية، يمكنك تشجيع طفلك على أن يصبح مستقلاً.
  • تقديم قدوة جيدة: عندما يلاحظ الطفل أن الأب أو الأم لديهم شخصية ضعيفة فهو يشبههم، ولكن عندما يكون للأب والأم شخصية قوية ومؤثرة، فإن الطفل يُصبح مشبعاً بهذه الصفات الجيدة. يُعدّ المثال الجيد والقدوة الحسنة أمرًا حيويًا لتعليم الطفل العديد من السلوكيات التي يكتسبها على مر السنين.
  • التحفيز المستمر للطفل: من خلال تحفيز الطفل في مواقف مختلفة، فإنك ستساهم في تكوين وتقوية شخصيته. يجب أن تجعله يعرف نقاط قوته، وأنه ليس ضعيفًا ولا يمكن هزيمته، كل هذا يزيد من ثقته بنفسه.
  • تحسين القدرات العقلية للطفل: عندما يكون الطفل عاقلًا وماهرًا في عدد من العناصر التي تميزه، ستصبح شخصيته قوية وسيتفاخر بما يفعله أمام الجميع. لذلك يكون على الآباء أن يساعدوا الطفل على تنمية مهاراته واكتشاف مواهبه وتحسين قدراته العقلية ولكن دون الضغط عليه.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة