بيورن غولدن يغادر بوما ويقفز لرئاسة أديداس

  • تاريخ النشر: السبت، 05 نوفمبر 2022

لكنه لن يستطيع فعل ذلك مباشرة بسبب عقده في بوما

مقالات ذات صلة
بالأسماء: 7 مرشحين لرئاسة الفيفا
أديداس تحذر من أول خسارة سنوية منذ ثلاثة عقود
الشيخ سلمان بن إبراهيم لرئاسة الفيفا

سيغادر بيورن غولدن، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية بوما، في نهاية العام ليتولى قيادة منافستها أديداس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

موقف غولدن من قيادة أديداس

أعلنت شركة بوما، يوم الجمعة، أنها عينت المدير التجاري آرني فرودت كرئيس تنفيذي جديد اعتباراً من الأول من يناير 2023، بعد أن قرر غولدن ترك عقده ينتهي في نهاية العام، لكنه لم يوضح خطط غولدن.

فرودت، الذي عمل في بوما لأكثر من 10 سنوات وتم ترقيته إلى المدير التجاري لها العام الماضي، سيحصل على عقد لمدة أربع سنوات كرئيس تنفيذي للشركة.

وأكدت أديداس يوم الجمعة أنها تجري محادثات مع غولدن بشأن احتمال استبدال الرئيس التنفيذي كاسبر رورستيد. حيث تبحث شركة أديداس منذ أغسطس عن خليفة لرورستيد، الذي يخطط لترك منصبه في عام 2023.

قالت مجلة ماجازين الألمانية، التي أبلغت عن هذه الخطوة لأول مرة، إن غولدن لا يمكنه التحول مباشرة إلى أديداس بسبب بند المنافسة في عقده، ومن المرجح أن يقود هارم أولماير، كبير الموظفين الماليين الشركة في غضون ذلك.

وارتفعت أسهم أديداس بنحو 20%، بعد هذه الأنباء، لكنه انخفضت بأكثر من الثلثين عن ذروتها العام الماضي، وكان الأداء ضعيفاً. في تقرير أرباحها للربع الثالث، أبلغت الشركة عن نمو في الإيرادات المحايدة للعملة بنسبة 4% فقط وخفضت توجيه نمو الإيرادات للعام بأكمله إلى متوسط ​​الرقم الفردي.

بيورن غولدن يتمتع بسمعة عالية جداً

وقال سيدريك ليكاسبل المحلل في ستيفيل: «كان بيورن غولدن يتمتع بسمعة عالية جداً كرئيس تنفيذي لشركة بوما، وكان له دور فعال في تحول الشركة وحرارة العلامة التجارية القوية لبوما»، مضيفاً أنه يمكن أن يساعد في تعزيز زخم علامة أديداس التجارية.

تصاعدت المشكلات مؤخراً في شركة أديداس، التي خفضت توقعاتها للعام بأكمله في 20 أكتوبر 2022، مستشهدة بتوقعات أضعف للصين، وانخفاض الطلب في الأسواق الغربية الرئيسية والنفقات غير المتكررة المتعلقة بخروجها من السوق الروسية.

كما أنهت شركة أديداس شراكتها مع الفنان المعروفة سابقاً باسم كاني ويست الشهر الماضي، والتي قالت إنه سيكون لها «تأثير سلبي قصير المدى» يصل إلى 250 مليون يورو على صافي الدخل هذا العام.

خفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز توقعاتها لأديداس إلى «سلبية» من «مستقرة» يوم الجمعة.