سينيد أوكونور: مطربة عالمية لا تظهر في حفلاتها إلا بالزي الإسلامي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 06 مايو 2022
مقالات ذات صلة
سينيد أوكونور
المطرب العالمي مساري يحيي حفله الأول في السعودية في هذا الموعد
شاهد: ضابط أمريكي يُعلن عن إسلامه مُرتدياً زيه العسكري

سينيد أوكونور أعلنت إسلامها، ولا تظهر في اللقاءات بدون زيها الإسلامي.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على قصة إسلامها، وأهم المحطات في مسيرتها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

محطات في حياة سينيد أوكونور

سينيد أوكونور من مواليد الثامن من ديسمبر عام ألف وتسعمئة وستة وستين ميلادياً، هي مغنية وكاتبة أغان أيرلندية، اشتهرت في أواخر الثمانينيات بألبومها "ذا ليون أند ذا كوبرا".

في الثالث من أكتوبر عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين ميلادياً، كانت سينيد ضيفة ببرنامج "ساترداي نايت لايف" وقامت بغناء نسخة أكابيلا لأغنية بوب مارلي وور، وكان الهدف منها الاحتجاج على الاعتداءات في الكنيسة الكاثوليكية.

خلال التمرين على الحلقة، لم تكشف أوكونور أنها تحمل صورة طفل لاجئ. وذكر ريك لودوين نائب رئيس "إن بي سي" أنه عندما شاهد فعل أوكونور، قفز حرفياً من على كرسيه. وكان الجمهور وقتها صامتاً تماماً، فلم يصفق أو يستهجن.

مرضها

وفي الرابع من أكتوبر عام ألفين وسبعة ميلادياً، في مقابلة مع برنامج أوبرا، ذكرت سينيد أوكونور أنها تعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب منذ أربع سنوات، وأنها حاولت الانتحار في عيد ميلادها الثالث والثلاثين في الثامن من ديسمبر عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين ميلادياً.

وفي التاسع من فبراير عام ألفين وأربعة عشر ميلادياً، ذكرت أوكونور أنها شخصت من قبل ثلاثة آراء طبية أنها ليست مصابة بالمرض.

حاولت الانتحار

وفي أغسطس عام ألفين وسبعة عشر، قامت سينيد أوكونور بنشر فيديو على يوتيوب مدته اثنتي عشرة دقيقة، ذكرت فيه أنها تشعر بالوحدة، وأرادت أن تقتل نفسها، ولكنها تخطت الأمر بمساعدة طبيبها النفسي.

اعتناقها الإسلام

وفي مقابلة مع إحدى المجلات، ذكرت أوكونور أنها مسيحية، وأنها تؤمن بالمفاهيم المسيحية. وفي أكتوبر عام ألفين وثمانية عشر ميلادياً، أعلنت أوكونور أنها اعتنقت الإسلام، وقالت إنها النتيجة الطبيعية لأي رحلة دينية ذكية.

ونشرت على حسابها على موقع تويتر صورة وهي ترتدي الحجاب، كما قامت بإعادة نشر فيديو لها بتاريخ التاسع عشر من أكتوبر وهي تحاول أن تؤدي الأذان، وعلقت على المقطع قائلة: "لقد تدربت على تأدية الأذان مئات المرات، لكني أعد الجميع بأنني سوف أتمكن من تأديته على نحو أفضل بكثير من هذا المقطع".

في عام ألفين وسبعة عشر ميلادياً، غيرت اسمها إلى شهداء داويت، وتظهر دائماً بالزي الإسلامي حتى في حفلاتها.