"لاندمارك " للتجزئة تجدد شراكتها مع دبي العطاء للعام الرابع عشر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 أكتوبر 2022

تأكيداً على دعمها المستمر لجهود توفير التعليم للأطفال والشباب:

مقالات ذات صلة
مدينة دبي الرياضية تستضيف بطولة طواف دبي الدولي الرابع للدراجات
كيف تجدد مظهرك في خطوات بسيطة؟
كاني ويست ينهي شراكته مع جاب للأزياء
  • تبرعات المجموعة الرائدة بتجارة التجزئة متعددة القنوات تخطت الـ 12 مليون درهم حتى الآن، متضمنة مساهمات المتسوقين  

دبي، 31 أكتوبر 2022: أعلنت "لاندمارك" للتجزئة، مجموعة التجزئة متعددة القنوات الرائدة في الشرق الأوسط التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن استمرار شراكتها مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك ضمن إطار استراتيجيتها الرامية نحو دعم البرامج التي تهدف إلى توفير التعليم السليم للأطفال والشباب المحرومين في البلدان النامية.

ومنذ بدء شراكتها مع دبي العطاء، قدمت "لاندمارك" للتجزئة بالشراكة مع عملائها خلال السنوات الـ14 الماضية تبرعات بلغت قيمتها 12 مليون درهم لدعم تعليم الأطفال والشباب من خلال مبادرات سنوية لجمع التبرعات.

وانطلقت حملة جمع التبرعات لهذا العام بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس في جميع المتاجر التابعة لـ "لاندمارك" للتجزئة في دبي، حيث عملت على إتاحة المجال أمام المتسوقين على تقديم تبرعاتهم في المتاجر وعبر القنوات الرقمية، لصالح المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "إن الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية لإنجاح جهودنا الرامية إلى توفير التعليم السليم للأطفال والشباب في الدول النامية. نحن ممتنون لقطاع التجزئة ضمن مجموعة ’لاندمارك‘ لالتزامهم طويل الأمد في دعم برامج دبي العطاء الهادفة إلى فتح آفاق جديدة للأطفال والشباب المحرومين لتحسين حياتهم من خلال التعليم. إن إيمان ’لاندمارك‘ الراسخ برسالتنا يقدّم نموذجاً لمؤسسات القطاع الخاص في الإمارات للمشاركة في توسيع نطاق التأثير الإيجابي لعملنا، حيث نسعى معاً نحو رسم غدٍ أفضل للأفراد والمجتمعات."

وأضاف: "يعد الافتقار إلى إمكانية الحصول على التعليم أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطفال والشباب المحرومين في العديد من البلدان حول العالم. فمع انعدام أو محدودية فرص التعلم السليم، يظل مستقبلهم عرضة للخطر. ومن خلال الدعم المقدم من شركائنا التي تربطنا بهم علاقات طويلة الأمد مثل ’لاندمارك‘ للتجزئة، يمكن لدبي العطاء أن تواصل تعزيز مهمتها المتمثلة في ضمان أن يستفيد كل طفل وشاب من حقه في التعليم ويحظى بتكافؤ الفرص في الحياة. ونشكر ’لاندمارك‘ على دعمها الدائم ونتطلع إلى تطوير شراكتنا في السنوات القادمة."

وتعليقًا على الشراكة، قالت رينوكا جاغتياني، رئيسة مجلس إدارة مجموعة "لاندمارك": "نحن فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع دبي العطاء ونقدّر حقاً الدور الحيوي الذي تمارسه في تقديم برامج مؤثرة في مناطق حيث تتضاءل إمكانية الحصول على التعليم المناسب. نحن في مجموعة ’لاندمارك‘ نؤمن بتوفير قيمة استثنائية لجميع الأفراد الذين نصل إليهم كما أن التزامنا بدعم دبي العطاء يعكس رؤيتنا. ومن خلال هذه الشراكة طويلة الأمد، نأمل أن نؤدي دوراً في تعزيز جودة التعليم في البلدان النامية للأطفال والشباب وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل".

وضمن أنشطتها المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، قادت مجموعة "لاندمارك" العديد من مساعي القطاع الخاص في أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الشراكات مع كيانات مثل: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر الإماراتي في الإمارات وجمعية النهضة وإنسان وبنك الطعام السعودي في السعودية، بالإضافة إلى جمعية الرحمة لرعاية الأمومة و الطفولة في عمان، وذلك في إطار حملات مختلفة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء المنطقة.

-انتهى-

نبذة عن مجموعة لاندمارك  

تأسست مجموعة لاندمارك عام 1973 في البحرين، ونمت لتغدو اليوم واحدة من أكبر وأنجح مؤسسات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط والهند. وبوصفها مجموعة دولية متنوعة الأنشطة في مجال البيع بالتجزئة والضيافة تشجّع الريادة في الأعمال لتقديم قيمة استثنائية باستمرار، تدير المجموعة أكثر من 2200 متجرًا تغطي مساحة تتجاوز 30 مليون قدم مربع في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا.

ويعمل لدى مجموعة لاندمارك أكثر من 48.000 موظف وهي توفر للعائلات باقة منتجات مرتكزة على القيمة من خلال مفاهيم البيع بالتجزئة: "سنتربوينت"، و"محل الأطفال"، و"سبلاش"، و"شومارت"، و"لايف ستايل"، و"ماكس فاشن"، و"هوم سنتر"، و"هوم بوكس"​​، و"إيماكس"، و"فيفا"، أول سلسلة متاجر للمواد الغذائية بأسعار مخفضة في الإمارات، و"ستايلي"، أول علامة تجارية للمجموعة لبيع الأزياء عبر الإنترنت فقط.

وتلتزم المجموعة بكونها مكان عمل متميز يحظى بالتقدير على مرّ السنين، وتم اختيارها مؤخرًا كواحدة من أفضل 5 أماكن عمل في آسيا والشرق الأوسط في عام 2021 من قبل منصة  Great Place to Work®

وتحرص العلامات التجارية للمجموعة على تقديم تجربة تسوق سلسة للعملاء من خلال التركيز الشديد على إمكانيات التجارة الإلكترونية والقنوات المتعددة.

وقامت المجموعة أيضًا بتنويع أنشطتها في مجالات الترفيه والطعام والضيافة من خلال "لاندمارك ليجر"، وفنادق "سيتي ماكس"، و"فيتنس فيرست"، و"فودمارك"، قسم المطاعم، الذي يدير المطاعم الحاصلة على الامتياز والخاصة بالمجموعة.

وتشغل مجموعة لاندمارك أكبر مركز للخدمات اللوجستية والتوزيع مملوك للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبدأت الشركة الآن بتقديم لوجستيات الطرف الثالث مع إطلاق مركز التوزيع الضخم المؤتمت بالكامل في  المنطقة الحرة بجبل علي في دبي تحت الاسم التجاري "أوميغا لوجيستيكس".

ولمزيد من المعلومات قوموا بزيارة موقعنا على الإنترنت أو تابعونا على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي لينكدإن وفيسبوك وإنستغرام.

حول دبي العطاء:

منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة ,والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.

وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجًا استراتيجيًا لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.

دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.

المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني:www.dubaicares.ae