مكونات ضارة في معاجين الأسنان

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة

تحذير لمستخدمي معاجين الأسنان: هذه المواد قد تضر بصحة فمك أكثر مما تنفعه

مقالات ذات صلة
ما مخاطر معاجين تبييض الأسنان
حافظ على أسنانك من 6 تصرفات ضارة
ابتعد عن هذه الأفكار الضارة بإدارة شركتك

حذرت تقارير طبية من استخدام بعض أنواع معاجين الأسنان التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة بصحة الفم، مشددة أنه على المستهلكين قراءة الملصقات بعناية قبل الشراء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحذير لمستخدمي معاجين الأسنان: هذه المواد قد تضر بصحة فمك أكثر مما تنفعه

وأوضحت التقارير أن الفلورايد لا يشكل مصدر قلق كبير كما يعتقد البعض، بل إن المشكلة الحقيقية تكمن في مواد أخرى قد تسبب تهيجاً أو أضراراً على المدى الطويل.

فبعض المركبات الكيميائية المستخدمة في معاجين الأسنان الشائعة، يمكن أن تسبب جفاف الفم، تهيج الأغشية المخاطية، الحساسية، أو حتى آثاراً محتملة مسرطنة.

ومن بين هذه المواد، تأتي كبريتات اللوريل في المقدمة، وهي مادة تستخدم لإنتاج الرغوة في معاجين الأسنان، لكنها قد تؤدي إلى تهيج اللثة، وزيادة جفاف الفم، خاصة عند الاستخدام اليومي المستمر.

أما المواد مثل الكلورهيكسيدين، التريكلوسان، والبروبوليس، فهي فعالة ضد البكتيريا، إلا أن استخدامها يجب أن يكون مؤقتاً، ولمدة لا تتجاوز أسبوعين.

حيث إن الإفراط في استخدام هذه المواد، قد يؤدي إلى اختلال التوازن البكتيري الطبيعي في الفم، ما يضعف مناعة اللثة، ويزيد خطر العدوى الفطرية.

ونبهت التقارير كذلك من المعاجين التي تحتوي على الكحول أو البارابين أو الزيوت الاصطناعية، لأنها قد تسبب تحسساً أو جفافاً في الفم لدى بعض المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من جفاف مزمن أو حساسية فموية.

وتعتبر معاجين التبييض من أكثر الأنواع التي تحتاج إلى حذر، نظراً لأنها تحتوي عادة على مواد كاشطة تعمل مثل ورق الصنفرة، ما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، وزيادة حساسية الأسنان.

كما تحتوي بعض هذه الأنواع على بيروكسيد الكارباميد، وهو مبيض قوي يمكن أن يسبب تهيجاً للأنسجة الرخوة، ويؤخر التئام الجروح داخل الفم.

وأكدت التقارير على أهمية الاستخدام المعتدل والموجه لمعاجين الأسنان، موضحة أن الهدف ليس فقط تنظيف الأسنان، بل الحفاظ على توازن بيئة الفم الطبيعية.

وأوصت باستخدام معاجين مضادة للبكتيريا فقط عند الحاجة، والابتعاد عن الإفراط في استخدام منتجات التبييض.

وأضافت التقارير أن الفلورايد يظل عنصراً آمناً وفعالاً في الوقاية من التسوس إذا استخدم باعتدال، مقارنة بالمخاطر التي قد تأتي من المكونات الكيميائية الأخرى، أو العادات الغذائية السيئة، مثل التدخين أو تناول الوجبات السريعة.