أسوأ الحملات الدعائية لكبرى الشركات العالمية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 يناير 2022 آخر تحديث: الأحد، 30 يناير 2022

بدلاً من جذب المستهلكين، هذه الحملات الدعائية أثرت سلباً على منتجاتها.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على مجموعة من أسوأ الحملات الدعائية لكبرى الشركات العالمية.

أوبرا وينفري والدعاية لمايكروسوفت

في عام ألفين واثني عشر ميلادياً، اتفقت شركة مايكروسوفت الأمريكية مع الإعلامية الأمريكية المعروفة أوبرا وينفري، من أجل أن تقوم بنشر بعض التغريدات على تويتر، وتمدح منتجات Surface التي تنتجها الشركة.

لكن أوبرا وينفري قامت بنشر هذه التغريدات من جهاز آبل آيباد، المنافس الأساسي لأجهزة Surface، وهو الأمر الذي قوبل وقتها بسخرية كبيرة.

مسلسل ماد مين وأحداث سبتمبر

في عام ألفين واثني عشر ميلادياً، قررت شبكة AMC التلفزيونية الكبرى أن تبدأ حملة إعلانية لواحد من أشهر مسلسلاتها وأكثرها شعبية: وهو مسلسل ماد مين Mad Men.

وكان شعار المسلسل عبارة عن رجال متساقطين من الشرفات، لذلك جاءت الدعاية على شكل ملصق لرجل يسقط من بناء. ولكن لسوء حظ AMC، فقد ارتبط هذا الشعار بهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في عام ألفين وواحد ميلادياً، لذلك تعرضت شبكة AMC لموجة كبيرة من الانتقادات وقتها، وذلك بسبب حساسية الأمريكيين تجاه أحداث سبتمبر.

كوكاكولا والترجمة

في عام ألفين وثلاثة عشر ميلادياً، قررت شركة كوكاكولا أن تبدأ حملة إعلانية مبدعة من أجل تسويق إحدى ماركات المياه المعبأة في كندا.

ومع اشتهار كندا بكونها بلداً مزدوج اللغات، حيث يتحدث سكانها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، فقد كانت الفكرة التي اختارتها شركة كوكاكولا هي وضع كلمتين إحداهما بالإنجليزية والأخرى بالفرنسية أسفل غطاء كل قارورة ماء يتم اختيارها بشكل عشوائي.

لكن في واحدة من تلك المرات، لم تسر الأمور على ما يرام، عندما ظهرت كلمتان هما You Retard، ليتسبب هذا في أزمة كبرى. ففي اللغة الإنجليزية، تعني كلمة ريتارد "المعاق"، لكن في اللغة الفرنسية، فكلمة Retard تعني "تأخير".

ولسوء حظ شركة كوكاكولا، وقعت العبوة في يد فتاة يافعة لديها أخ يعاني من إعاقة جسدية، لتواجه كوكاكولا وقتها غضباً جماهيرياً وإعلامياً.