شركات طيران عالمية أعلنت إفلاسها بسبب جائحة كورونا

مع القيود التي فُرضت على السفر بسبب جائحة كورونا، تعرضت العديد من شركات الطيران للإفلاس.. تعرف معنا في هذا الموضوع على أبرز شركات الطيران التي أفلست بسبب الجائحة.

إفلاس شركة فيرجن أستراليا

بلغ عدد العاملين بشركة فيرجن أستراليا نحو عشرة آلاف موظف، وكانت ديونها قد زادت على خمسة مليارات دولار أسترالي، أي ما يعادل (ثلاثة فاصل اثنين مليار دولار أمريكي).

وقد طلبت الشركة من الحكومة الأسترالية إقراضها واحداً فاصل أربعة مليار دولار أسترالي، بما يعادل (تسع مئة وثلاثين مليون دولار أمريكي) للبقاء، لكن الحكومة رفضت إنقاذ شركة مملوكة بأغلبيتها لأجانب.

إفلاس شركة أفيانكا الكولومبية

أعلنت شركة أفيانكا الكولومبية إفلاسها بعد فشلها في الالتزام بالموعد النهائي لسداد السندات.

ولم تستجب الحكومة الكولومبية لمطالب الشركة، والتي تعد ثاني أقدم شركة طيران فى العالم، بالحصول على المساعدة لتعلن الأخيرة إفلاسها رسمياً.

وتعتبر “أفيانكا”، ثانية أقدم شركة طيران تعمل باستمرار في العالم بعد شركة "كي إل أم" الهولندية، وقد عانت من ديون بقيمة سبعة فاصل ثلاثة مليار دولار خلال عام ألفين وتسعة عشر ميلادياً.

إفلاس شركة الطيران الوطنية في جنوب أفريقيا

أعلنت شركة الطيران الوطنية الجبون لإفريقية إفلاسها وتسريح موظفيها البالغ عددهم أربعة آلاف وسبع مئة موظف، وذلك بعد الخسائر المالية الفادحة التي لحقت بها، وبعد فشلها في الحصول على المزيد من المساعدات المالية من الحكومة.

وأعلنت الشركة إفلاسها وإغلاقها للمرة الأولى منذ تأسيسها في عام ألف وتسعمئة وأربعة وثلاثين ميلادياً، أي قبل ستة وثمانين عاما، وكانت شركة الطيران الجنوب أفريقية تعتبر أكبر ناقل جوي في القارة السمراء بنحو ثمانية وثمانين طائرة إلى اثنتين وأربعين وجهة.

إفلاس مجموعة خطوط لاتام الجوية

تعتبر مجموعة خطوط لاتام الجوية هي أكبر شركة طيران في أمريكا اللاتينية، وقد طلبت وشركاتها الشقيقة في تشيلي وبيرو وكولومبيا وإكوادور والولايات المتحدة الأمريكية، الحماية القضائية من الدائنين في أمريكا.

وأوقفت الشركة حركة السفر الجوي بشكل شبه تام، لتنضم إلى أفيانكا هولدنجز الكولومبية وفرجين أستراليا هولدنجز في طلب الحماية من الإفلاس، بينما تسعى لإعادة هيكلة ديونها.

إفلاس شركة طيران موريشيوس

وضعت شركة طيران موريشيوس تحت الحراسة القضائية الطوعية بموجب قانون الإفلاس بسبب الأزمة الحالية، وذلك وفقاً للرسالة الصادرة عن مجلس إدارة طيران موريشيوس.