ابتكار شريحة ذكية تكافح الاكتئاب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 نوفمبر 2021

كانت هناك امرأة استنفدت جميع الخيارات الأخرى لعلاج اكتئابها، وأصبحت حياتها أفضل بشكل لا نهائي، وذلك منذ أن أجرت عملية زرع شريحة ذكية بحجم علبة الثقاب في جمجمتها.

تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع.

امرأة تخضع لعملية زراعة شريحة ذكية في رأسها لمحاربة الاكتئاب

سارة هي امرأة تبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً، وكانت تكافح الاكتئاب لعدة سنوات، إلا أن محاولتها كانت يائسة للعودة إلى حياة طبيعية.

كانت سارة تكافح الاكتئاب الشديد، وفشلت جميع الإجراءات التي اتبعتها، ولم تؤد إلا إلى إصابتها بالاكتئاب مجدداً. وجربت المرأة عدة محاولات من مضادات الاكتئاب والعلاج بالصدمات الكهربائية، واعتبرت سارة أن أي شيء أفضل من الظلام الذي كانت تعيشه، وأصبحت الآن خالية من الاكتئاب لأكثر من عام.. فكيف حدث هذا؟

صرحت سارة لوسائل الإعلام بأنها استنفدت كل خيارات العلاج العادية للاكتئاب.

ولكن عندما تم تشغيل الشريحة الذكية المزروعة في رأسها لأول مرة، تغير كل شيء، حيث بدأ كل شيء بعملية استمرت يوماً كاملاً، تم فيها توصيلها بالكامل بالأسلاك الكهربائية مباشرة، وتم وضع الوحدة التي تحتوي على البطارية ومولد النبض في الجسم.

يتم تشغيل الشريحة دائماً من الناحية الفنية، ولكن الأطباء يراقبون نشاط دماغها بشكل مستمر، ولا تقدم نبضة كهربائية إلا عندما تشعر بأنها بحاجة إليها.

وتقول سارة: "عندما تم تشغيل الشريحة الذكية لأول مرة، اتخذت حياتها منعطفاً مختلفاً على الفور، أصبحت حياتها ممتعة، وفي غضون أسابيع قليلة، اختفت كل الأفكار السلبية التي كانت تراودها؛ وهو ما سمح لها بالعودة إلى أفضل ما لديها".

وتعتبر سارة هي أول شخص يتم تزويده بهذا النوع من الزراعة العلاجية من أجل علاج مرض الاكتئاب. وعلى الرغم من اعتبار حالة هذه المرأة ناجحة، إلا إنها ليست دليلاً على الفعالية. ويحاول الأطباء إيجاد متطوعين جدد لإجراءات مماثلة، على أمل إيجاد علاج جديد لمكافحة الاكتئاب.

ولن يتم استخدام هذا العلاج إلا في حالات معينة، بالأحرى في حالات مستعصية، إلا أنه يمثل خطوة إلى الأمام.