الأمير محمد بن سلمان يعانق الشيخ تميم بن حمد أثناء استقباله في العلا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 يناير 2021
الأمير محمد بن سلمان يعانق الشيخ تميم بن حمد أثناء استقباله في العلا

استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، لدى وصوله محافظة العلا لحضور القمة الخليجية اليوم الثلاثاء.

الأمير محمد بن سلمان يستقبل أمير قطر في مطار العلا

وكان الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي الوفد القطري لدى وصوله مطار محافظة العلا السعودية، والتي تستضيف اليوم الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقالت قناة الإخبارية السعودية أن ولي العهد السعودي استقبل أمير قطر بعناق فور نزوله من سلم الطائرة، حيث قامت بنشر فيديو مباشر من مطار العلا للحظة وصول الوفد القطري.

المصالحة الخليجية

وكان ولي العهد السعودي قد صرح في وقت سابق أن سياسة المملكة بقيادة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها، وبما يحقق أمنها واستقرارها.

ونقلت تقارير محلية عن الأمير محمد بن سلمان قوله حول قمة مجلس التعاون الخليجي: "ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات الملك سلمان وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا".

كما أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، عن الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية بداية من مساء الاثنين، وذلك قبل ساعات من قمة العلا المرتقبة.

وقال الشيخ أحمد ناصر الصباح في بيان تلفزيوني إن أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، أجرى اتصالاً مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، يوم الاثنين، حيث تم الاتفاق في خلال الاتصال على فتح الحدود بين قطر والسعودية.

وأضاف وزير الخارجية الكويتي أنه تم التوصل إلى توقيع ما يسمى باتفاق العلا على هامش القمة الخليجية في السعودية، وأنه أكد خلال اتصاله بأمير قطر وولي العهد السعودي حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل، لافتاً إلى أنه جرى الاتفاق أيضاً على حل المشاكل بين كافة دول مجلس التعاون ومصر، بحيث تكون قمة العلا قمة للمصالحة والتضامن وتكفل إنهاء هذا العارض، وذلك في إشارة إلى إنهاء الأزمة مع قطر التي اندلعت في يونيو 2017.

ومن جانبه، فقد رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.

وقال الحجرف في تصريحات منسوبة إليه، أن: "هذه الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لقادة دول الخليج في قمة العلا، التي تنطلق أعمالها الثلاثاء، إنما يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ علي مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله، وحكمة وحنكة قادة دول المجلس، والتي كانت دائماً المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس، الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه".

القمة الخليجية

وتنطلق، اليوم الثلاثاء، بمدينة العلا بالمملكة العربية السعودية أعمال القمة الخليجية الـ 41 برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وقد وصل القادة المشاركون في القمة تباعاً إلى مدينة العلا، وهم: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووفد سلطنة عمان برئاسة فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري.

وكان في استقبال القادة في مطار العلا، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.