محمد بن سلمان يطلق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 مارس 2022 آخر تحديث: الخميس، 30 يونيو 2022

قام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، بإطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، والتي تأتي استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية لمواطنيها، من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

كل ما تريدون معرفته عن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، تمثل مرحلة جديدة للابتعاث، والتي ستساهم في تعزيز تنافسية مواطني السعودية، وذلك من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.

وأوضحت التقارير أن لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية عملت على تطوير استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، والتي تمثلت في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية 2030، وكذلك مع برامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.

وأشارت إلى أن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، تتضمن 3 ركائز استراتيجية، هي كما يلي:

  1. الركيزة الأولى تركز على التوعية والإعداد للمبتعثين، بهدف تسليط الضوء على أهمية تأهيل المبتعثين للبدء بالتخطيط المبكر لرحلتهم العلمية والعملية في الجامعات الدولية، حسب المجالات المختلفة.
  2. الركيزة الثانية تعني بتطوير مسارات وبرامج الابتعاث، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة العربية السعودية محلياً ودولياً، وذلك من خلال الابتعاث للمسارات التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي في أفضل المؤسسات التعليمية، حسب التصنيفات العالمية.
  3. الركيزة الثالثة تتمثل في المتابعة والرعاية اللاحقة للمبتعثين، وذلك من خلال الإرشاد وتطوير الخدمات المقدمة لهم، من أجل التعزيز من جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل أو المؤسسات البحثية، داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

كما لفتت التقارير إلى أن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، تأتي بـ 4 مسارات مختلفة، لكل منها مستهدفات واضحة ومحددة يعمل على تحقيقها، وهي على النحو التالي:

  1. مسار الرواد: يستهدف ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية في العالم، حسب تصنيفات الجامعات المعتمدة عالمياً في جميع التخصصات، مما يساهم في تمكين المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالمياً في جميع المجالات.
  2. مسار البحث والتطوير: يعد واحداً من أهم المسارات الرافدة لتمكين منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم، ليحقق بذلك التأهيل والتمكين لتخريج علماء المستقبل.
  3. مسار إمداد: يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة، والتي يتم تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة، من أجل ضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة.
  4. مسار واعد: يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة، حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، وذلك من خلال تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية، بهدف تزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالمياً في القطاعات الواعدة، مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة وغيرها من القطاعات.

وأضافت التقارير أن إطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، يأتي استمراراً لجهود السعودية في رفع جاهزية مواطنيها من أجل الاستعداد للمستقبل، وتعزيز منافستهم عالمياً.

ونوهت إلى أن التقديم على هذا البرنامج بمختلف مساراته، سيكون متاحاً من خلال منصة سفير التابعة لوزارة التعليم السعودية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة