الرسم على التراب.. عندما يحول الإبداع القبح إلى جمال

تتعدد الأدوات التي يحتاجها كل فنان للكشف عن إبداعه الفني، وخاصة إن كان يتمثل في فن الرسم، لكن الأمر يبدو مختلفا بالنسبة للفنان الروسي الشاب نيكيتا جولوبيف، والذي نجح في تحويل القبح إلى جمال من خلال الرسم على التراب فحسب ودون أدوات تذكر، حتى حول الغبار المتراكم على السيارات في الشوارع لأعمال فنية خطفت الأنظار كما توضح الصور.

تمساح بالداخل

من يصدق أن هذا العمل الفني المتكامل لم ينتج إلا عن الرسم على التراب، بفضل مبدع يدرك كيفية تحويل الغبار للوحات في الشوارع.

حوت السيارات

يمكن لسيارتك أن تتزين ببعض من الحيتان، فقط إن كانت محملة بالغبار وكان نيكيتا يمر بالصدفة إلى جوارها.

تزلج الشوارع

وبالحديث عن الحيتان وغيرها من الحيوانات البحرية، تأتي رياضة التزلج على الماء لتكون من ضمن إبداعات نيكيتا الممثلة في الرسم على التراب.

الوجه المتجهم

يبدو أن قدرات الفنان الروسي تصل إلى حد رسم وجوه الكائنات بدقة متناهية، دون الحاجة إلى أدوات معقدة كما نرى.

الوجه الشاحب

بعيون حزينة بعض الشيء، وسيجارة يدخنها صاحبها دون استمتاع، يكشف الرسم على التراب عن مشاعر تبدو حزينة بوضوح من خلال هذا العمل.

قنديل التراب

عودة إلى عالم البحار المثير والذي يبدو شديد التأثير على الفنان الروسي، حيث يكشف في هذا العمل الفني المميز عن قنديل البحر المفعم بالحيوية في تلك الصورة.

نظرات ثاقبة

بعيون تبدو شديدة التركيز والثبات، نجح نيكيتا في الكشف عن ملامح مخيفة من خلال إبداعه غير التقليدي في الرسم على التراب.

طبيعة ساحرة

لسحر الطبيعة نصيب من رسومات نيكيتا المميزة، والتي تكشف عن كيفية تحويل التراب إلى زهور بقليل من الجهد وكثير من الإبداع.

زهور زرقاء

في تلك الحالة، أضفى الفنان الروسي بعض التجديد عند إبراز إبداعه في الرسم على التراب، حينما بدأ في إدخال بعض الألوان الزرقاء لتزيد من بهجة صوره.

استراحة محارب

هكذا يبدو الاسترخاء للبطل المرسوم على السيارة الكبيرة، ليكون قريب الشبه من استراحة المحارب التي يحصل عليها الفنان الروسي بعد الانتهاء من كل عمل من أعماله الفريدة.