• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فاطمة عز الدين

    • اسم الشهرة

      ببا عز الدين

    • الفئة

      فنانة,ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • الوفاة

      05 فبراير 1952
      القاهرة، مصر

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      أنطوان عيسى

    • سنوات النشاط

      1923 - 1952

السيرة الذاتية

الراقصة الحسناء صاحبة المسيرة الفنية الناجحة والحياة الشخصية المليئة بالأحداث المثيرة، إنها الراقصة اللبنانية ببا عز الدين التي توفيت وهي شابة، وجاءت إلى مصر لتبدأ حياتها الفنية واكتشفتها بديعة مصابني لتصبح واحدة من أشهر الراقصات في مصر، في السطور التالية تعرف على حياتها ومسيرتها الفنية.

حياة ببا عز الدين ونشأتها

فاطمة عز الدين هي راقصة شرقية مصرية من أصل لبناني ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت، وتوفيت في 5 فبراير عام 1952 عن عمر 35 عامًا.

تزوجت ببا في سن صغير، وبدأت العمل الفني في بيروت عام 1923، بعد أن هربت من زوجها وانضمت إلى فرقة أمين عطا الله كراقصة، الذي أطلق عليها اسم "ببا".

بعد هروبها من زوجها ظل يطاردها لفترة حتى طلقها في النهاية فسافرت إلى مصر وبدأت مسيرة فنية ناجحة وحققت شهرة واسعة هناك.

وفي مصر تزوجت ببا من أنطوان عيسى ابن شقيقة بديعة واستطاعت أن تشتري كازينو بديعة بعد هروبها إلى لبنان، وقدمت في الكازينو الخاص بها عروضًا راقصة بالاشتراك مع شقيقتيها عديلة وشوشو.

قصة المعجب الذي اختلس من أجلها

بسبب شهرة وجمال ببا كان لها الكثير من الزبائن الذين يترددون على الكازينو الخاص بها لمشاهدة عروضها، ومن هؤلاء المعجبين شاب يدعى عباس عرفي الذي كان يعمل في إدارة مأمورية الأوقاف في الإسكندرية.

كان هذا الشاب يتردد على صالتها بكثرة، ومن أجل التقرب منها كان يختلس الأموال من وظفته أكثر من مرة من أجل أن يصرف عليها، حيث خدعها وأوهمها بأنه رجلاً ثرياً.

ووفقًا للجرائد الفنية وقتها، فقد تم استدعاء الراقصة إلى قسم الشرطة وتم تفتيش منزلها بتهمة الاختلاس، وتم التحقيق معها لمعرفة مصدر الأموال المودعة إليه التي وصلت إلى 9 آلاف جنيه، وكان مبلغًا ضخمًا في هذه الفترة.

وبعدها بفترة قصيرة تم القبض على لمعجب وحكم عليه بالحبس وعندما قضى فترة عقوبته خرج يبحث عن ببا ولكنه طردته من الصالة وسط جمهورها بعد أن ضاقت به ليبتعد عنها بعد ذلك.

جعلت يوسف وهبي مدمنًا

كانت لببا عز الدين قصة مشهورة مع يوسف وهبي، فوفقًا للكاتبة لوتس عبد الكريم في كتاب لها تحدثت فيه عن حياة يوسف وهبي، وذكرت في الكتاب عن مغامرات يوسف وهبي مع النساء، وآخرها كانت مع الراقصة ببا.

وذكرت الكاتبة أن ببا جعلت يوسف يتعاطى الكوكايين وينفق عليها الكثير من أمواله، ووصل به الأمر في نهاية أيامه أن خصص له شقيقه مصروفًا بقيمة 160 قرشًا يوميًا للإنفاق على بيته وزوجته بسبب إفلاسه.

حادثة السيارة ووفاتها

توفيت ببا في سن صغير، 35 عامًا، بسبب حادث سير تعرضت له عام 1952 في أثناء عودتها من طوخ بعد أن اشترت عزبة خاصة بها، حيث انقلبت سيارتها التي كانت تقودها وماتت في الحال.

كانت ببا في طريقها إلى طوخ وكانت ستذهب عن طريق القطار، ولكن نصحها أحد الأصدقاء بالسفر بالسيارة توفيرًا للوقت، ولم تعرف أن هذه الرحلة ستكون آخر رحلاتها، فتوفيت في حادث السيارة وكانت الوحيدة التي ماتت من الراكبين.

أثار وفاتها جدًا واسعًا في الأوساط الصحفية، حيث ذكرت عدد من الجرائد أن حادث السيارة كان مدبرًا من القصر الملكي، حيث كان المقصود من الاغتيال السياسي الوفدي الدكتور عزيز فهمي، ولكن تم اغتيال ببا عن طريق الخطأ.

وكان عزيز فهمي من شباب الطليعة الوفدية، وكان من ضمن المعارضين والثائرين ضد الأوضاع السياسية ذلك الوقت، كما كان خصمًا لرجال القصر، وخاصة أنه كان نائبًا في مجلس النواب عن حي الجمالية.

ولسوء حظها كانت ببا تملك سيارة نفس ماركة ولون سيارة عزيز وهو ما جعل الأمر يلتبس على منفذي العملية فقُتلت ببا عن طريق الخطأ، وذلك وفقًا للرواية التي رددها المعارضون للقصر.

وعلى الرغم من أن أخبار مقتلها لم يثبت صحته إلا أنه لم يتم نفيه، وبعد وفاتها بأسبوع مات عزيز فهمي بنفس الطريقة حين كان ذاهبًا إلى بني سويف.

مشوارها الفني

بدأت ببا عز الدين عملها كراقصة في فرقة أمين عطا الله في بيروت، وبعدها سافرت ببا إلى مصر، وانضم في البداية إلى فرقة يوسف عز الدين في روض الفرج عام 1924.

تركت بعدها فرقته وانضمت إلى مسرح الفنتازيو، وفي إحدى الليالي زارت بديعة مصابني هذا المسرح وشاهدت ببا وهي ترقص فضمتها إلى صالتها وظلت ترقص معها لمدة 10 سنوات.

في فترة عملها في في مسرح بديعة تزوجت من ابن شقيقتها أنطوان عيسى، وفي صيف 1934 انفصلت ببا عن صالة بديعة وكونت فرقة باسمها في كازينو مونت كارلو بالشاطبي بالإسكندرية.

قدمت فرقتها العديد من المسرحيات والعروض الراقصة ، وفي العام التالي افتتحت  كازينو في محطة الرمل بالإسكندرية وقدمت فيه العديد منا لعروض المسرحية الناجحة.

في عام 1936 انتقلت ببا بفرقتها لتعمل في صالة بديعة في شارع عماد الدين وقدمت في الصالة عدد من المسرحيات منها "يوليوس قيصر"، و"ملاية السرير"، و"المعلم"، و"ليلة دخلتي"، و"نم نم" وغيرها.

سافرت فرقة ببا في رحلات فنية في مدن عدة مثل طرابلس، ومراكش، والجزائر، وتونس، وبعدها انتقلت فرقتها إلى كازينو مونت كارلو بالإسكندرية مرة ثانية.

في العام التالي عادت بفرقتها إلى صالة بديعة مجددًا، وظلت ببا تواصل عملها الفني بين الإسكندرية والقاهرة وتقدم العديد منا لمسرحيات، وفي النهاية امتلكت كازينو الأوبرا الذي كانت تملكه بديعة بعد أن هربت من مصر بسبب تهمة التهرب الضريبي.

ببا عز الدين في السينما

الشهرة الكبيرة التي حصلت عليها ببا جعل المنتجين يطلبونها لتظهر في السينما، ففي عام 1937 قامت ببطولة فيلم سينمائي اسمه "كله إلا كدا" من تأليف الشيخ محمد يونس القاضي، وعرض الفيلم في سينما حديثة الأزبكية الشتوية.

في عام 1944 شاركت في فيلم "كدب في كدب" من بطولتها أمام أنور وجدي، وفي العام التالي شاركت في فيلم "جمال ودلال"، و"البيه المزيف"، و"أحلاهم".

في عام 1947 شاركت في فيلم "ليالي الأنس" أمام عبد الغني السيد، وفيلم "جحا والسبع بنات"، وآخر عمل فني سينمائي شاركت فيه كان فيلم "فاطمة وماريكا وراشيل" من بطولة محمد فوزي ومديحة يسري.

أهم الأعمال

  • فيلم كله إلا كدا

  • فيلم ليالي الأنس

  • فيلم فاطمة وماريكا وراشيل

  • فيلم كدب في كدب

جميع أخبار