بيانات تكشف عن عدد ضحايا كورونا عالمياً منذ بداية الجائحة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 23 فبراير 2022
بيانات تكشف عن عدد ضحايا كورونا عالمياً منذ بداية الجائحة

كشفت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في العالم إلى أكثر من 427 مليون إصابة، ووصل إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 5.9 مليون وفاة.

بحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 427.358.056، وإجمالي الوفيات 5.904.723. تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ939.938 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 78.642.385. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ645.665 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 28.353.689.

متحورة BA. 2.. قريبة أوميكرون تُهدد العالم

أظهرت تجارب علمية جديدة، بعد أشهر من اكتشاف أوميكرون متحور فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أن المتحور ذو الأعراض البسيطة، يملك قريباً له لا ينتشر فقط بنفس السرعة وإنما قد يتسبب أيضاً في مرض أكثر خطورة.

أوضحت أبحاث يابانية أن متحورة BA. 2 قد يكون لها صفات تجعلها قادرة على التسبب في مرض خطير مثل المتغيرات القديمة لكورونا بمن فيهم دلتا. مثل أوميكرون، فإن قريبته قد تفلت إلى حد كبير من المناعة الناتجة عن اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا، وقد تكون أيضاً مقاومة لبعض العلاجات.

خلال تصريحات صحفية، يشرح الدكتور دانيال رودس، رئيس قسم علم الأحياء الدقيقة في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، أنه فعلا قد يكون من منظور الإنسان أن BA. 2 أسوأ المتحورات، لأنه قادر على الإصابة بشكل كبير، فهي مُعدية بنسبة 30% إلى 50% أكثر من أوميكرون، وربما قد تُسبب أعراضاً أسوأ.

ما يجعل متحورة  BA. 2 أكثر خطورة هو أنها لا تظهر في تحليل كشف كورونا الـ"بي سي آر"، ما جعل بعض الباحثين يسمونها "أوميكرون الخفي".

وفقاً لتقارير صحفية أمريكية، انتشرت النسخة الجديدة من أوميكرون "BA.2" بسرعة في بعض الدول الأوروبية، مثل الدنمارك، كما رصدت حالات إصابة بـ "BA. 2" في كل من كاليفورنيا وتكساس بالولايات المتحدة.

لمواجهة هذه المتحورة، شدد الخبراء على أن أول خطوة يجب اتخاذها هي إنشاء طريقة للكشف عن BA. 2 في العالم.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذّرت قبل أيام، من أن إمكانية السيطرة على جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، هذا العام باتت في خطر.

خلال تصريحات إعلامية، الأسبوع الماضي، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن فرصة السيطرة على الوباء بحلول نهاية السنة الحالية، ما زالت موجودة، لكن ثمة خطراً متزايداً في أن العالم على وشك تضييع هذه الفرصة، لأنه لا تزال هناك مناطق كثيرة في العالم تسجّل مستويات متدنية جداً من التغطية اللقاحية والاختبارات ما يوفّر الظروف المثالية لظهور المزيد من الطفرات الفيروسية.

شدد غيبريسوس على أن 116 دولة تواجه خطراً حقيقياً في عدم بلوغ الهدف العالمي لتلقيح 70% من السكان ضد كوفيد بحلول منتصف العام الحالي، وهي النسبة التي حددها الخبراء للوصول إلى المناعة الجماعية على الصعيد العالمي. مُضيفاً أن العالم بحاجة ماسّة إلى دعم القيادات السياسية لتسريع وتيرة توزيع اللقاحات على جميع بلدان العالم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة