لويس فويتون تحقق في تسريب بيانات 419 ألف عميل عالميًا

بدأت هيئة حماية البيانات في هونغ كونغ تحقيقًا موسعًا في اختراق أمني خطير طال بيانات نحو 419,000 عميل لشركة لويس فويتون، إحدى أبرز العلامات التجارية الفاخرة التابعة لمجموعة LVMH الفرنسية، وذلك في أعقاب بلاغات عن تسريبات بيانات طالت عددًا من فروع العلامة حول العالم.

تسريب بيانات لويس فويتون

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن مفوضية الخصوصية في هونغ كونغ، شمل التسريب معلومات شخصية حساسة مثل الأسماء، وتفاصيل جوازات السفر، والعناوين، والبريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، إلى جانب سجلات الشراء وتفضيلات المنتجات.

وأكدت الهيئة أن بيانات بطاقات الدفع لم تتأثر بهذا الخرق.

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، أوضحت "لويس فويتون" أنها اكتشفت وصولًا غير مصرح به إلى بعض بيانات العملاء، وتقوم حاليًا بالتنسيق مع الجهات الرقابية والعملاء المتضررين لاحتواء تداعيات الحادث.

تحقيق حماية البيانات في هونغ كونغ

وأشارت المفوضية إلى أنها تحقق كذلك في مدى تأخر فرع لويس فويتون في هونغ كونغ بإبلاغ السلطات المختصة، حيث اكتشف المقر الرئيسي في فرنسا نشاطًا إلكترونيًا مشبوهًا بتاريخ 13 يونيو 2025، وتبين تأثر عملاء هونغ كونغ في 2 يوليو، قبل أن يتم الإبلاغ رسميًا في 17 يوليو.

وكانت مجموعة LVMH قد واجهت خروقات أمنية مشابهة خلال الشهر الحالي في فروعها بـكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، ما يعزز المخاوف من تكرار هجمات إلكترونية تستهدف شركات الأزياء العالمية.