تابلت أم لاب توب؟ ماذا عن الاثنين معًا.. تقرير مفصل عن أفضل أجهزة 2×1 في 2016

إجابة هذا السؤال جاءت في صورة أجهزة متحولة أو هجينة أو أجهزة 2×1 سمها ما شئت، في النهاية لتلك المسميات دلالة واحدة وهي الأجهزة التي يمكنها التحول بين اللاب توب والتابلت، وقبل أن نشرع في تصنيف الأجهزة التي بين أيدينا علينا أولًا أن نشرح بعض المفاهيم التي قد تساعد في الأساس على فهم مبدأ عمل تلك الاجهزة وبالتالي فهم هذا التصنيف بالتبعية.

علينا أولًا إدراك أن هناك نوعين من الأجهزة الهجينة أو المتحولة؛ تلك التي أساسها جهاز لوحي، وأخرى أساسها اللاب توب، بمعنى أك في النهاية لن تحصل على كافة ما يتمتع به العالمين بالكامل في جهاز واحد، بل عليك أن تحدد أيهما تحتاجه أكثر وبالتالي أيهما سيغلب على إختيارك، لتحصل في النهاية على لاب توب بمميزات التابلت أو العكس.

أولًا: أجهزة لاب توب متحولة.

في الأغلب هي لاب توب عادي يتميز بشاشة قابلة للطي حتى 360 درجة ليتم استخدامه كتابلت، ويعني هذا أنه يمكنك استخدام لجهاز في عدة أوضاع أخرى كما هو موضح بالصورة بالأسفل. 

ثانيًا: أجهزة تابلت متحولة.

جهاز تابلت عادي يقبل إيصال ملحقات تحوله للاب توب، كأن يُلحق به لوحة مفاتيح عن طريق الشبك المغناطيسي أو عن طريق حافظة تحتوي على لوحة مفاتيج يمكن توصيلها بتقنية البلوتوث للاسلكي، كما يمكن لبعض الأجهزة أن تقبل إيصال ماوس عن طريق محولات منافذ USB المنتشرة بالأسواق.

يتوقف قرار شراءك لأي من تلك الأجهزة على ما تريده من هذا الجهاز، ما الذي تريده حقًا؟ جهاز خفيف يمكن حمله في أي مكان يمكنك من أداء المهام الأساسية كالكتابة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني وما شابه أم أنك تريد جهاز بإمكانات قوية وشاشة كبيرة يمكن طيه والتعامل معه بواسطة للمس. حدد أولوياتك أولًا ومن ثم خذ القرار.

أفضل أجهزة متحولة أو 2×1 متوفرة في الأسواق العالمية والعربية.