تصرف بطولي للملك سلمان بن عبدالعزيز حول حريق يعود لـ 57 عاماً

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
تصرف بطولي للملك سلمان بن عبدالعزيز حول حريق يعود لـ 57 عاماً

شهدت مدينة الرياض عاصمة المملكة السعودية العربية، قبل 57 عاماً، نشوب حريق في أحد المستودعات؛ جراء انفجار أسطوانة غاز بوتاجاز، كان ذلك في عهد ولاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث كان أميراً للمنطقة.

الملك سلمان بن عبدالعزيز
تصرف بطولي للملك سلمان بن عبدالعزيز:

ووفق مندوب صحيفة "البلاد" السعودية، في ذلك الوقت، كان رد فعل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بطولياً، فقد حرص على المشاركة بنفسه في إخماد الحريق، الذي اندلع قبل 57 عاماً أي في عام 1963، في أحد المستودعات التابعة لمؤسسة عبدالعزيز بن نصار، كما شارك في إخماد الحريق كل من مدير شرطة الرياض، برفقة العديد من ضباط الشرطة، كذلك رئيس مطافئ الرياض.

إصابات الحريق:

ووفق الصحيفة، شهد إخماد الحريق تعرض الملازم سعيد جراح و3 جنود من المطافئ للإغماء، وتم نقلهم إلى المستشفى. وفي هذا الصدد، أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بمتابعة حالتهم الصحية، كما وجه مدير شرطة المنطقة بزيارتهم للاطمئنان على صحتهم داخل مستشفى الملك سعود، فيما عبر الجنود حينها عن سعادتهم بهذه الزيارة، موجهين الشكر للملك سلمان.

نص الخبر على صحيفة البلاد:

وجاء نص خبر مشاركة الملك سلمان بن عبدالعزيز في إخماد الحريق، في صحيفة البلاد على النحو التالي: "في تمام الساعة السادسة والنصف من يوم الثلاثاء الماضي، أبلغت مطافئ الرياض بوقوع حادث حريق اشتعل في مستودعات السيد عبدالعزيز بن نصار".

وتابع الخبر: "وقد هبت مطافئ الرياض إلى محل الحادث بقيادة كل من الملازم سراج سنبل والملازم سعيد جراح وصنقت العتيبي وحسن بن صادق وصديق بن صادق وقد أغمى الملازم سعيد جراح وثلاثة جنود من مطافئ الرياض وادخلوا على أثر الحادث مستشفى... ".

مشاركة خادم الحرمين في إخماد حريق

كما أضاف الخبر أنه: "قد استغرق إطفاء الحريق 5 ساعات ونصف، كما اشترك في القضاء على الحادث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان أمير منطقة الرياض ومدير شرطة الرياض وكثير من ضباط الشرطة ورئيس مطافئ الرياض علي النجدي".

وأفاد رئيس المطافئ، في ذلك الوقت، بأن الحادث نتج عن انفجار أسطوانة غاز البوتاجاز إذا انفجرت بعد انصراف موظفي مؤسسة عبدالعزيز بن نصار، حيث أغلقوا المتجر، مشيراً إلى أن الخسائر لم تقدر بعد. وتمكنت المطافئ من إخماد النار، كما وضعت مطافئ الرياض فرقة ملازمة خشية من تجدد التهاب الحريق بعد إخماده.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة