تطبيقات الصحّة عبر الإنترنت تقيس نبض المنطقة

  • ومضةبواسطة: ومضة تاريخ النشر: الإثنين، 16 فبراير 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
تطبيقات الصحّة عبر الإنترنت تقيس نبض المنطقة

على الرغم من وجود أكثر من 600 عيادةٍ صحّيةٍ في قطر، لا يحضر على الإنترنت سوى أقلّ من 60 عيادةً منها، بحسب فريق "ميدي،" ممّا يصعّب على الناس إيجاد طبيبٍ مناسبٍ للأسنان أو للأمراض النسائية أو للأطفال. وبعد محادثاتٍ عدّة مع أصدقاء اشتكوا من اضطرارهم إلى زيارة قرابة خمسة متخصّصين قبل إيجاد طبيبٍ يرتاحون له فعلاً، راهن حارس أغادي وشريكه في التأسيس عبد الله الخنجي، على بناء منصّةٍ للبحث عن الأطبّاء كمشروعٍ لأحد صفوفهما الجامعية.

منذ إطلاق المنصّة في شهر أغسطس/آب 2014، تسجّل على الموقع أكثر من 300 طبيب (من 25 اختصاصاً) وأكثر من 200 مستخدِمٍ (مع أنّ أكثر من ستّة آلاف شخصٍ يزورون الموقع بانتظام). وفي حين أنّ هذه المنصّة اليوم ليست أكثر من مجرّد موقعٍ على شبكة الانترنت، لكنّ المؤسِّسَيْن أطلعا "ومضة" على نيّتهما إطلاق تطبيقٍ للهاتف المحمول في الأشهر القليلة المقبلة.

يقول أغادي إنّ "التحدي الأصعب كان جمع البيانات" من الأطباء، ويتابع أنّه "لا بدّ من القيام بذلك يدويّاً، إذ لا تتواجد الكثير من هذه البيانات على الإنترنت. [الأطباء مستعدّون] لكنّ إجراء الاتّصال الأوّلي بهم صعب."

ما من نوايا لجعل المنصة مدفوعة قريباً، لكنّهما يأملان هذا العام باستخدام الإعلانات المدفوعة، وربّما أيضاً "الحساباتٍ المتميّزة" Premium Profiles المدفوعة للأطبّاء والعيادات التي ترغب في تسليط الضوء على صفحاتها.

بما أنّه هذه المنصّة لا تواجه منافسةً مباشرة، يبدو أنّ المؤسِّسَيْن قد شكّلَا ثنائياً ناجحاً.

"إشراق" Eshraq

تطبيقات الصحّة عبر الإنترنت تقيس نبض المنطقة


عندما فكّر راجي خيري الذي يتّخذ من دبي مقرّاً له بإنشاء منصٍّة للرعاية الصحّية الجوّالة (عبر الإنترنت) قبل ثلاث سنوات، كانت انطلاقته من الصحّة العقلية، القطاع الذي وجد أنّه يعاني من نقصٍ في الخدمات على المستوى الإقليميّ. وسرعان ما طوّر فكرته لتشمل "خبراء" من مختلف المجالات الطبية ذات الصلة، يمكن توفيرهم لتأمين استجابة فورية للتساؤلات.

يثق خيري بأنّ هذه الاستجابة الفورية، هي نقطة البيع الفريدة والرئيسية لـ"إشراق". توفّر هذه الأخيرة للمستخدِمين مجموعةً متنوّعةً من الحزم المجانية والمدفوعة للاختيار من بينها، بما فيها المعلومات المكتوبة وجلسات الفيديو المباشرة مع الخبراء. وفي حين أنّها تقدّم خدمة المعلومات والندوات عبر الإنترنت بالمجّان، فإنّ الجلسات الاستشارية الخاصّة مع الأطباء المحترفين يجب أن تكون مدفوعة. وعن هذه الجلسات يقول خيري إنّها توصل إلى نقطة البيع الثانية، وهي أنّ المستخدم يدفع مقابل الجلسات بحسب الدقائق التي يشاهدها: "قد لا يحتاج الشخص إلى ساعةٍ للحصول على المعلومات التي يريدها. لِمَ يجب عليه دفع ثمن ساعة إذا كان في الواقع يحتاج إلى 10 دقائق فحسب؟"

المنصّة التي انطلقَت في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 2014، تضمّ 15 خبيراً مسجّلاً فيها. ويشتمل هؤلاء على أطبّاء ومستشارين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الهند وفرنسا والولايات المتّحدة. وعبر توظيف الخبراء، يرغب خيري في إنشاء جهة اتّصالٍ لمن يسعون للحصول على معلوماتٍ حول مواضيع السُمنة والعنف المنزليّ والإدمان على الكحول أو المخدِّرات وسلوك الأطفال. وفي نهاية المطاف، يجد خيري أنّ الموقع سيتوسّع خارج المجال الطبّي ليشمل أيضاً خبراء من القطاعَين القانونيّ والماليّ.

خيري الذي ما زال يعمل في وظيفته الثابتة في حكومة دبي، يبحث حالياً عن استثمارٍ في المرحلة المبكرة وعن شريكٍ مؤسِّس، كما يأمل بذل جهودٍ ترويجيةٍ كبيرةٍ في العام القادم.


لمتابعة المقال اضغط هنا>>

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة