تفاصيل جديدة حول المرض الغامض في الهند: ما هي الأسباب المحتملة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020
تفاصيل جديدة حول المرض الغامض في الهند: ما هي الأسباب المحتملة؟

يواصل المسؤولون في الهند محاولاتهم في كشف الأسباب المحتملة لما يسمى بـ "المرض الغامض"، الذي حير خبراء الصحة؛ بعد إصابة أكثر من 500 شخص بنوبات مرضية وحالات غثيان وفقدان للوعي، في جنوبي الهند، حيث ظهر هذا المرض.

تفاصيل جديدة حول المرض الغامض في الهند: ما هي الأسباب المحتملة؟

أعراض المرض الغامض في الهند:

وأشار المسؤولون في الهند إلى النِسب الزائدة من الرصاص والنيكل الموجودة في الطعام أو مياه الشرب، قد تكون السبب وراء المرض الغامض، الذي ظهر مؤخراً في جنوبي الهند وأصاب هذا العدد من الأشخاص.

بيان رسمي من ولاية أندرا براديش:

وأفاد البيان الرسمي الصادر عن مكتب رئيس وزراء ولاية أندرا براديش، بأن النتائج الأولية، التي توصل إليها خبراء في مجال الطب أشارت إلى أنه ربما تكون المعادن سالفة الذكر، هي السبب وراء المرض، الذي أدى إلى فقدان المئات من الأسخاص لوعييهم في بلدة إلورو، جنوبي الهند، نقلاً وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".

وأشار البيان إلى أن هناك المزيد من الاختبارات التي يتم إجراؤها من قبل المعهد الهندي للتكنولوجيا الكيميائية ومعاهد أخرى، التي من المتوقع أن تظهر نتائجها قريباً.

آخر الإصابات بالمرض الغامض في الهند:

في صعيد متصل، أفاد هيمانشو شوكلا، مسؤول في الإدارة المحلية في بلدة إلورو، بأن عدد الذين تماثلوا للشفاء نحو 370 شخصاً من بين المصابين، البالغ عددهم 505 مصاب، بينما يخضع الآخرون للعلاج في المستشفيات.

وأوضح المسؤول الهندي أنه حتى الآن لم يتضح السبب الذي أدى إلى ارتفاع نسب الرصاص والنيكل في عينات دم المرضى، مؤكداً إلى التحقيقات لا زالت جارية.

حيرة الخبراء حول المرض الغامض في الهند:

وفي صعيد متصل، أشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن المسؤولين عن الصحة والخبراء الطبيون في الهند لا زالوا في حيرة بشأن أسباب المرض الغامض، موضحة أن هناك العديد من النظريات تم فرضها ويتم اختبارها، كما أن أحدث فرضية هي تلوث الطعام بالمبيدات.

وما يثير دهشة الخبراء أنه لا يوجد أي صلة مشتركة بين الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، في الوقت ذاته أظهرت التحاليل والفحوصات سلبية المرضى بالنسبة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، كذلك جاءت الاختبارات سلبية بالنسبة إلى أمراض فيروسية أخرى مثل حمى الضنك أو شيكونغونيا أو الهربس.

وفي بداية الأمر، تم الاشتباه في تلوث المياه، إلا أن السلطات أكدت أن الأشخاص الذين لا يستخدمون إمدادات المياه البلدية قد أصيبوا أيضاً بالمرض، كما أن الاختبارات الأولية لعينات المياه لم تكشف عن أي مواد كيميائية ضارة.

وفي صعيد متصل، أشارت الوكالة إلى أن أحد الفرضيات التي تم اختبارها هي أن المصابين أكلوا خضروات ملوثة بمبيدات عضوية مصنوعة من مركبات تحتوي على الفوسفور.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة