دون أن تتحدث: كيف تثبت حضوراً قوياً أمام الجميع؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
دون أن تتحدث: كيف تثبت حضوراً قوياً أمام الجميع؟

في الستينيات، بدأ الأطباء والعلماء في دراسة لغة الجسد وتأثيرها على تواصلنا بجدية، فوفقاً  لصحيفة نيويورك تايمز، قال ألبرت مهرابيان، الباحث الرائد في هذا المجال، إنه: "وجد أن التأثير الكلي للرسالة يبلغ حوالي 7% لفظياً أي كلمات فقط و38% صوتي بما في ذلك نبرة الصوت، الانعكاس والأصوات الأخرى، فيما هناك نسبة 55% غير لفظي".

على الرغم من أن هذا الإحصاء لا يزال قيد البحث والمراقبة، فإن الهدف من الأمر هو أن يشمل الاتصال غير اللفظي على نسبة جدية حول كيفية ارتباطنا بالآخرين من حولنا. على هذا النحو، إذا أردنا الاستفادة من أفضل فرصة لدينا لإحداث انطباع جيد لدى أصدقائنا أو زملائنا في العمل أو العملاء المحتملين، فهذا مكان رائع للبدء، فقط اقرأ السطور التالية:

لغة الجسد

1. لتكون حاداً.. قف بشكل مستقيم:

إنها الأشياء البسيطة التي غالباً ما ينتهي بها الأمر بالتواصل أكثر، مثل الكتفين للخلف، الرأس مرفوع، العينان إلى الأمام مباشرة. إنه الموقف الجيد المستقيم، غالباً يشير هذا الموقف إلى القيادة والثقة، حيث تخبر الجمهور أنك في موقع السيطرة، كما أنه ينقل رسالة مفادها أن لديك ثقة في كفاءتك.

التراخي يعد من أسرع الطرق لإيصال فكرة إما عدم الاهتمام أو عدم الاحترافية. إنه ينقل نوعاً من الخضوع وعدم الاحترام للجانب الآخر، عندما تتراخى بدلاً من الوقوف بشكل مستقيم، فأنت تقول تلقائياً للأشخاص من حولك: "هذا ليس مهماً بالنسبة لي".

2. لتكون منفتحاً على الفرصة.. حافظ على ذراعيك غير متقاطعين:

إذا كان الوقوف بشكل مستقيم هو الطريقة الأولى لتحسين وجودك والتواصل غير اللفظي، فإن الخطوة الثانية هي مقاومة الرغبة في عقد ذراعيك. غالباً ما يجعلنا عقد أذرعنا نشعر بالأمان، لكن عقد الذراعين يشير إلى إرسال رسالة مفادها عدم الراحة أو عدم الارتياح أو الخجل أو انعدام الأمان.

3. للمشاركة.. التزم بالاتصال بالعين:

يعلم الجميع أن التواصل البصري مهم، لكن عليك الانتباه إلى هناك فرق بين الاحتفاظ بتركيز اتصال عينيك وبين مجرد الاتصال دون الانتباه، فعينيك ترسل إحدى الرسالتين للجانب الآخر، وفق موقفك، لذا عليك الاحتفاظ بتركيز اتصال عينيك للمشاركة الجيدة.

4. لتكون مفتوناً.. ابق بعيداً عن هاتفك:

إذا كنت لا تتحدث بنشاط، خاصة إذا كنت تقف بجانب المحادثة أو إذا كنت في خلفية الاجتماع، فمن المرجح أن تشعر بعدم الارتياح وعدم الاستقرار. عندما يحدث هذا، يكون إغراء سحب هاتفك الخلوي قوياً، حيث إننا نستخدم هواتفنا في كثير من الأشياء، لكن أحد أكثر الاستخدامات غير المفيدة هو تهدئة انزعاجنا وخلق هروب مما قد يكون محرجاً لأنفسنا أمام الجميع.

لذا لا تفعل ذلك، إذا كنت ترغب في إيصال وجودك، احتفظ بالهاتف في جيبك أو في محفظتك. اظهر أنك قادر على تحمل الصمت وسيكون لديك حضور أقوى على الفور في أي غرفة تجد نفسك فيها.