شرطة دبي تُلبي طلب أسرة عربية بتجربة استثنائية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 16 ديسمبر 2020
شرطة دبي تُلبي طلب أسرة عربية بتجربة استثنائية

ساعدت شرطة دبي طفل يبلغ من العمر ست سنوات ينتمي لأسرة عربية مقيمة في الإمارات على تخطي وكسر حاجز الخوف من أفراد الشرطة بتجربة ساعدته على تكوين تصور سليم وصحيح عنهم.

شرطة دبي تحقق أمنية أسرة عربية

وقامت شرطة دبي بذلك بعدما لبت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ممثلة بقسم التنوع الثقافي بإدارة التوعية الأمنية، بالتعاون مع إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، أمنية أسرة الطفل بزيارة فريق عمل من إدارة التوعية الأمنية والشرطة السياحية، ومعه دمية "الشرطي آمنة"، الطفل ومساعدته في محو الصورة الذهنية السلبية المرتبطة بـ"الخوف من الشرطة".

وتحدث فريق العمل من إدارة التوعية الأمنية والشرطة السياحية مع الطفل عن دور الشرطي الصحيح في المجتمع، وتوعيته بجوانب كثيرة بطريقة مبسطة وسهلة تتناسب مع عمره.

ليس ذلك وحسب بل جعل فريق العمل من إدارة التوعية الأمنية والشرطة السياحية، الطفل يرافقهم في جولة بإحدى دوريات شرطة دبي الفارهة، مرتدياً الزي العسكري لشرطة دبي، ليعيش تجربة تساعده على تكوين تصور سليم وصحيح لدور الشرطة.

شرطة دبي تمد جسور التواصل مع المجتمع

وبصفته قال، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالنيابة، العقيد علي خلفان المنصوري، إن شرطة دبي تحرص على مد جسور التواصل مع المجتمع بمختلف قنوات الاتصال، ما يضمن خلق علاقة مثمرة بين الشرطة والمجتمع، وتحقيق السعادة وجودة الحياة، عبر بناء الاتصال الفعال والهادف، الذي يرسخ العديد من المفاهيم الأصيلة في الحياة، مثل التعايش والتسامح ودور الفرد تجاه أسرته ومحيطه ومجتمعه ووطنه، وكذلك تعريفهم بالخدمات المتعددة والمتنوعة والذكية التي تقدمها شرطة دبي للمتعاملين لإسعادهم وتلبية طلباتهم، وفق أرقى الممارسات وأفضل التجارب.

ومن جانبها أبدت أسرة الطفل عن سعادتها وتقديرها للقيادة العامة لشرطة دبي؛ لتجاوبها مع طلبها، مشيرة إلى أن السمعة المحلية والعالمية التي تحظى بها شرطة دبي، سواء على المستوى الأمني أو الخدمات، ودورها في المجتمع، أسهمت في خلق ثقة بين المجتمع في دبي والشرطة، ما شجعها على التواصل مع شرطة دبي لمساعدة طفلها في كسر حاجز الخوف الذي يشعر به.