صور مؤثرة.. عندما يؤدي تبني الحيوانات الأليفة لبث الروح فيها

هل ترغب في خوض تجربة تبني الحيوانات الأليفة، والتي تتلخص في الحصول على الكلاب أو القطط أو غيرها من الحيوانات المميزة من خلال الملاجئ الخاصة بها؟ إن كنت مترددا قليلا، فلعل تلك الصور تقعنك بأهمية دورك المنتظر في إعادة الروح لتلك الكائنات اللطيفة.

من الوهن للقوة

هكذا تحول الكلب الصغير والضعيف الذي لقبه البعض باسم زولا، إلى هذا المحبوب القوي والهادئ بعد أن تم تبنيه بفترة قصيرة.

من الضعف للسيطرة

فيما يبدو أن هذا القط لم يصبح قويا بعد ضعفه فحسب، بل صار ملكا للمنزل وفقا لأصحاب الصورة، ممن اتخذوا قرار تبني الحيوانات الأليفة مؤخرا.

الكلبة مايا

ما أروع أن يتحول مظهر وروح تلك الكلبة البائسة بالصورة على اليسار، لتصبح تلك المميزة في الصورة على اليمين، والتي تلقب الآن باسم الكلبة مايا.

علاج نفسي

يرى أصحاب تلك الصورة أن تبني الحيوانات الأليفة أحيانا ما يبدو مثل العلاج النفسي، والدليل في صورة هذا الكلب الذي كان يزن أقل من 5 كجم فيما كان خائفا من البشر، قبل أن يزيد وزنه لنحو 12 كجم الآن، ويصبح ودودا ومحبا للمقربين والغرباء أيضا من البشر.

من الحزن للسعادة

لا تحتاج تلك الصور إلى وصف، حيث نلاحظ الفارق الكبير بين مشهد الكلب الحزين والذي يقف وحده بين جدران الملجأ، وبين مشهد آخر للكلب نفسه ولكن بعد أن صار سعيدا برفقة أصحابه من البشر.

ملكة جمال القطط

من كان يصدق أن تلك القطة الحزينة قد تصبح مثل ملكة لجمال القطط بعد أن تم الاهتمام بها بالشكل الكافي.

من الشارع للمنزل

تغير واضح في الحال عاشه هذا الكلب الذي كان تائها في الشوارع والطرقات، قبل أن تتخذ إحدى العائلات قرار تبني الحيوانات الأليفة وهو في مقدمتها.

العودة للمنزل

أحيانا ما تضطر الكلاب إلى العيش في الملاجئ بعد وفاة أصحابها، إلا أن السعادة الحقيقة تتحقق فيما بعد مع قيام شخص آخر بتبنيها، ما يتجسد بوضوح في تلك الصور.

في الختام، يبدو من المؤكد أن تبني الحيوانات الأليفة سوف يسعد متخذ القرار، إلا أن السعادة تمتد في تلك الحالة إلى الحيوانات نفسها، فيما تعد الصور السابقة خير دليل.