فيديو: 3 دروس قاسية في القيادة تعلمها عبدالله السواحة

حل وزير الاتصالات السعودي عبدالله السواحة، ضيفاً على برنامج الليوان، الذي يقدمه الإعلامي السعودي عبدالله المديفر على فضائية روتانا خليجية، حيث كشف فيه السواح عن أهم الدروس التي تعملها في القيادة خلال مسيرته المهنية.

عبدالله السواحة يكشف 3 دروس قاسية تعلمها في القيادة

وخلال اللقاء، سأل المديفر ضيفه عن فلسفته الخاصة في القيادة، وما الذي تتركز عليه، ليرد عليه السواحة بقوله إنه بعيد عن الكلام التنظيري، فإن هناك 3 دروس قاسية تعلمها في القيادة.

وتابع قائلاً إنه عند توليه أول منصب قيادي في حياته، كان في البداية يتسم بالديمقراطية في قرارته، حتى نبهه عدد من الأشخاص، الذين يعتبرهم مردشين له في حياته، بأن ما يفعله أمر خطأ، وأنه لكي يسير القارب بنجاح، يجب أن يكن حازماً، مردفاً أنه تعلم في تلك الفترة أن القيادة توجد بها لحظات قاسية.

وتحدث وزير الاتصالات الثانية عن مبادئ القوة التي تعلمها في القيادة، موضحاً أنها مستوحاة من القوي الأمين، لافتاً إلى أن الشخص القوي الأمين يجذب نحوه شخصاً مثله، فالقوي يحب القوي، والأمين يحب الأمين.

وأكمل قائلاً إنه من أجل جذب الأقوياء، ينبغي أن تكن لهم الاحترام، مشيراً إلى أنه تعلم درساً قاسياً خلال عدة مراحل قيادية في حياته، حيث كان فيها أصغر مدير إقليمي وأصغر مدير تنفيذي لمؤسسات كبيرة، وكان متوسط أعمار موظفيها أكبر منه بنحو 5 – 10 سنوات.

وأشار عبدالله السواحة إلى أنه تعلم من هذه التجارب المهنية أنه إذا لم يعامل موظفيه الأكبر منه سناً، بأدب واحترام، وأعطاهم مكانتهم، فسيخسرهم، مؤكداً أنه يجب أن يرى منه الموظفون الجانب الإنساني، وليس الجانب القيادي فقط.

أما عن الدرس الأخير الذي تعلمه في القيادة، فهو مرتبط بالثقة الأداء، حيث أشار السواحة إلى أن القائد الذي يضع الأداء فوق الثقة والموثوقية، فهو قائد فاشل.

وأوضح قائلاً إنه بالنسبة له، فإن الشخص ذو الأداء المتوسط، ولكنه يتمتع بثقة وموثوقية عالية، فهو أهم لديه كثيراً من شخص أدائه عال جداً، إلا أنه لا يمتلك أي أخلاق أو قيم، والثقة معدومة فيه.

وأضاف وزير الاتصالات السعودي قائلاً إن القائد دائما ما يُختبر، منتقداً القائد الذي يتخلى عن فريقه، ويتركهم يواجهون المشاكل وحدهم، فهذا الشخص بالنسبة له قائداً فاشلاً، ولا يستحق أن يكون مديراً من الأصل.

عبدالله السواحة يكشف تفاصيل أول استدعاء له من قبل الأمير محمد بن سلمان

وخلال الحلقة أيضاً، كشف عبدالله السواحة تفاصيل أول استدعاء له من قبل ولي العهد السعودي، وذلك بعد شهر واحد من تعيينه وزيراً، حيث سأله الأمير محمد بن سلمان عن سبب عدم تحسن الشكاوى.

وقال الوزير لمضيفه عبدالله المديفر: "هذا الاجتماع انقلب من استجواب في البداية، إلى أعظم تمكين جاء للقطاع في الـ 20 سنة الماضية.. وعندي الأرقام والحقائق."

وعن تفاصيل اجتماعه مع ولي العهد، قال السواحة إن الأمير محمد بن سلمان سأله: "ليش الشكاوى ما تحسنت؟، الأسهم.. القيمة الاسمية لسه ما تحسنت.. السرعات".

فكشف وزير الاتصالات لولي العهد عن وجود مشكلة في الطيف الترددي لوزارة الدفاع، وعن حجزها لـ 20 سنة، مما يعيق مسألة السرعات، ليرد عليه الأمير محمد بن سلمان بقوله: "إذا كان فعلاً إحنا ماسكين 20 سنة، في 20 دقيقة بحرر لك إياه".

وأضاف عبدالله السواحة أنه تم تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد وعضويته وكل أصحاب ذات العلاقة، مشيراً إلى أنه في الاجتماع تم بالفعل تحرير القرار في 20 دقيقة.

واختتم بقوله إن الطيف الترددي كان في ذلك الوقت 260 ميغاهيرتز، وقد أصبح الآن 1200 ميغاهيرتز، لافتاً إلى أن السعودية كانت متذيلة المجموعة الـ 20، ولكنها الآن صارت رقم 2 في العالم، بعد اليابان.