قصة شاب اعتقد أن حياته انتهت بعد حادث سير وترك خطيبته له.. ولكن سيفاجئك ما خبأه الله له!

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو 2015
قصة شاب اعتقد أن حياته انتهت بعد حادث سير وترك خطيبته له.. ولكن سيفاجئك ما خبأه الله له!

يحكي شاب قصة حدثت له، غيرت حياته وقلبتها رأساً على عقب، فما حدث له لم يكن في حسبانه ولا حسبان أي أحد.

وقد بدأت قصته كما يحكي، أنه كان يحب الأطفال كثيراً، وكان يحلم أن يتزوج من فتاة يحبها وتحبه، لينجب منها أطفالاً يملئون عليهم حياتهم.

وقد أحبّ بالفعل فتاة حباً كبيراً، وأحسّ بأنها ستكون الفتاة التي يريد أن يقضي بقية حياته معها، وينجب منها الأطفال. وكان يعمل في شركة صغيرة بمرتب 800 جنيه فقط، لتخبره خطيبته بعد فترة بأن هناك شركة استيراد وتصدير كبيرة تطلب موظفين بمرتب 1500 جنيه، ليقرر أن يقدم فيها علّ وعسى أن يتمكن من تلبية متطلبات خطيبته والتي كانت لا تنتهي. 

وعند ذهابه للتقديم، كان متحمسّاً جداً ويحلم بما سيكون عليه حاله عند قبوله وعمله في تلك الشركة، بذلك المرتب، وشرد بأفكاره بعيداً، ليفاجأ بأمر غيّر حياته للأبد...

فقد دهسته سيارة مسرعة وهو شارداً بأفكاره، ليستيقظ وهو على سرير المستشفى يشعر بألم شديد في قدمه، يجعله يصرخ من شدة الألم. ليسرع الطبيب إليه لإعطاءه حقنة مهدئة ويخبره بأنه قد تم بتر قدمه اليمنى بسبب الحادث.

بكى كثيراً، ولم يشعر بنفسه من هول الصدمة. وبعد أن هدأ قليلاً، وجد فتاة جميلة بالقرب منه حاملة لزهور في يديها. لم يستوعب ما سبب وجود تلك الفتاة في غرفته بالمستشفى. فحكت له أنها سبب الحادث الذي وقع له، وأنها كانت مخطئة بسبب سيرها بسرعة، ثم قدمت الزهور له وهي آسفة.

قام هو بالاتصال بخطيبته ليعلمها بما حدث له، فذهبت إليه مسرعة. وعندما رأته في تلك الحالة وقدمه مبتورة، صُدمت من منظره ثم تأسفت له وتمنت له الشفاء ثم رحلت بمنتهى البرود. وبعدها بأقل من نصف ساعة أرسلت له رسالة على هاتفه بأن هناك رجل آخر يجبرها أهلها على الزواج منه، وأنها ستنصاع لرغبتهم.

كان الأمر مؤثراً جداً عليه، حيث لم يفقد قدمه فقط، بل فقد حبيبته أيضاً في نفس اليوم. وبعد مرور أسبوعين قضاهما في المستشفى برفقة تلك الفتاة التي كانت سبباً في الحادثة، سمح له الطبيب بمغادرة المستشفى والذهاب للمنزل. وعند دخوله منزله، صرخ من شدة الغضب، متسائلاً لماذا هو؟ لماذا يحدث له كل هذا وهو لم يفعل شيئاً؟ وبكى كثيراً، ليدخل في حزن عميق ظاناً منه أنها النهاية.

وهنا لم تتركه الفتاة، فكما كانت تمرّ عليه في المستشفى يومياً، لترى احتياجاته ولتساعده، كانت تزوره يومياً في منزله أيضاً، حتى أحسّ بأنها كانت ملاكاً يساعده في محنته.

وبعد شهرين، تم استدعاءه للجيش، إلا أنه تم إعفاءه بسبب إصابته، في حين ذهب أحد أصدقائه من دفعته للخدمة في الجيش، ليسمع بأنه تعرض لحادثة انفجار بأحد مستودعات أنابيب الغاز ويلقى مصرعه. فأحس بالحزن والراحة أيضاً لأنه تم إعفاءه من الخدمة، فقد كان سيلقى مصرعه معه. وليس هذا فقط، فقد علم من أحد أصدقائه أن حبيبته قد تزوجت من أحد جيرانها، ولا يكفّون عن المشاكل والشجارات فيما بينهم وتحديداً بعد أن علم زوجها أنها عاقر ولا تستطيع أن تنجب له. فحمد الله أنه لم يتزوجها لأنه كان يحلم بإنجاب الأطفال. بل وأعلنت الشركة التي كان سيعمل فيها إفلاسها بسبب ديونها لدى البنوك!

وخلال 70 يوماً بعد خروجه من المستشفى، كانت الفتاة الجميلة تزوره يومياً وتساعده في احتياجاته التي لا يستطيع القيام بها بسبب إصابته. ليقرر أنه يريدها أن تصبح زوجته، وأنه سوف يطلب منها الزواج عندما تأتي اليوم التالي.

وعند قدومها له في اليوم التالي، كان سيطلب منها الزواج ليفاجئ بأنها تريد الزواج منه، فشعر بالضيق ظاناً منه أنها تشعر بالشفقة اتجاهه، إلا أنها أكّدت له أنها تحبه وأنها لا تستطيع العيش من دونه. 

فما كان منه إلا  أن قال بأنه لا شخص يائس لا يمكنه العمل وتلبية احتياجاتها، وسيكون من المستحيل أن ينفق عليها وهو لا يعمل، ليفاجئ مرة أخرى بأنه يستطيع العمل عند والدها في الشركة الخاصة به، وسيكون له مكتبه الخاص الذي سيدير منه العمل، دون الحاجة إلى الحركة. لم يصدق أذناه وشعر بأن كل هذا كان غير قابل للتحقيق إن لم يتعرض لهذا الحادث، وأن الله يحمل له أموراً جيدة من وراء الأمور التي ظنّ أنها شراً.

فلولا الحادث، لكان ذهب إلى خدمة الجيش ولقي مصرعه، وكان تزوج بامرأة لن تستطيع الإنجاب له وهو الذي كان يرغب دائماً أن يكون والداً، ولولا الحادث لكان عمل في الشركة التي أعلنت إفلاسها واستغنت عن موظفيها. 

اقرأ أيضاً: هل ستبقى تحبني حتى بعد أن أصبح عجوزاً؟..الجواب بطريقة مميزة في هذا الفيديو المؤثر

الصورة الموجعة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل.. طفل أثّر في الملايين

بالصور.. مفاجأة مؤثرة يجدها والدا طفلة خلف مرآتها بعد وفاتها بالسرطان