قصة حب غريبة في الإمارات.. بدأت بعشق وغرام وانتهت في أروقة المحاكم!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 أغسطس 2016
قصة حب غريبة في الإمارات.. بدأت بعشق وغرام وانتهت في أروقة المحاكم!

الزواج من اسمى العلاقات الإنسانية التي شهدتها البشرية، وهناك عدة اشتراطات في كل دولة وفقا لإختلاف الثقافة والعادات والتقاليد، لاتمام هذه المسألة.

ولكن يبدو أن مندوب مبيعات عربي يعمل في الإمارات كان له رأي آخر، فقد وضع خيارين أمام صديقته العربية، فإم الزواج أو القتل، وذلك بعد أن فشل في إقناعها بالزواج منه، عقب علاقة مشتركة لم يمض عليها سوى 5 أشهر، صاحبتها لقاءات ومحادثات عبر الهاتف ومعاشرات محرمة بين الطرفين نتج عنها حب من طرف واحد، وفقال لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.

وأصرت الفتاة على رفض الزواج منه، وأخبرته أن علاقتهما من باب الصداقة وفقط، فما كان من الرجل إلا استخدام أساليب أخرى بديلة عن الحوار والنقاش، في محاولة لثنيها عن قرارها، فخطفها ليلاً من أمام مقر عملها، واحتجزها، وهددها بالقتل، مستخدماً آلة حادة «مشرط» وضعها على رقبتها، طالباً منها التوجه معه إلى مركبته لـ«التفاهم»، الأمر الذي أثار الرعب والخوف في نفسها وحملها على الرضوخ إلى طلبه بالذهاب معه إلى المركبة.

وقام الوافد العربي بتهديدها بالقتل طالباً منها عدم إبداء أي مقاومة، والموافقة على الزواج منه، ومواصلة الحديث معه، قبل أن تتمكن من تهدئته ومسايرته والإفلات منه برغبته قبل التوجه مباشرة إلى مركز الشرطة للإبلاغ عنه.

ونظرت القضية محكمة الجنايات في دبي، وقالت النيابة العامة: "إن المجني عليها التي تعمل بوظيفة حارس أمن في أحد المراكز التجارية، تعرّفت إلى المتهم قبل نحو 5 أشهر من الواقعة، من خلال إحدى صديقاتها، ومن ثم تبادلا أرقام التواصل، وصارا يلتقيان بين الحين والآخر، ويتعاشران معاشرة محرمة، كما كان يوصلها بمركبته إلى مكان عملها ومقر سكنها، اضافة إلى مساعدته لها مالياً عندما تكون بحاجة إلى الاستدانة".

وأضافت النيابة "لاحقاً تغيرت تصرفاته معها وأفصح عن حبه لها، عارضاً عليها الزواج منه، إلا أنها رفضت وأخبرته أن العلاقة التي بينهما لا تعدو كونها علاقة صداقة فقط، لكنه لم يقتنع، وأصر على رغبته في الزواج منها، لتتحول العلاقة بينهما من صداقة واستلطاف إلى عداوة وخلافات، انتهت بالقطيعة، ونشر المتهم صورتها وهي شبه عارية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما علم بأنها أبلغت الشرطة عن واقعة الاختطاف والتهديد بالقتل".

وتابعت النيابة العامة "وبعد واقعة الخطف، عاد المتهم إلى مقر عمل المجني عليها وشاهدها وهي تركب دورية شرطة، وهو ما جعله يتيقن بأنها قد أبلغت الشرطة عنه، فغادر المكان قبل أن يتلقى اتصالاً هاتفياً منها لتخبره بأنها أبلغت الشرطة عن الواقعة، فغضب منها واستغل حيازته لصورة لها وهي شبه عارية كان قد التقطها لها بينما كانت برفقته، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وقام المتهم بإخبار الفتاة بواقعة الصورة، فغضبت وطلبت منه الالتقاء لحل المشكلة وحذف الصورة عن الموقع، وبالفعل التقيا وحذف الصورة، إلا انه لم تغفر له فعلته، واتفقت مع الشرطة لإلقاء القبض عليه بحجة أنها سوف تتنازل عن البلاغ الخاص بالدعوى القضائية ضده.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة