ما هي قصة اللقاح الحرام في إنجلترا؟ هكذا تعاملت الأسر المسلمة مع الوضع

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 يوليو 2019
ما هي قصة اللقاح الحرام في إنجلترا؟ هكذا تعاملت الأسر المسلمة مع الوضع

مع بداية كل عام يتم تطعيم أطفال المدارس في بريطانيا وذلك للوقاية من نزلات البرد إلا أن أطفال الأسر المسلمة يرفضون الحصول على هذا التطعيم والسبب أنه حرام شرعًا ويخالف قواعد الشريعة الإسلامية.
لذلك يتعرض هؤلاء الأطفال أكثر من غيرهم لنزات الإنفلونزا، حيث تحتوي اللقاحات على جيلاتين مشتق من الخنزير الأمر الذي تسبب في جدل كبير بين الأسر المسلمة.


في حين نقلت بعض الصحف البريطانية عن المجلس الإسلامي في بريطانيا فتوى تسمح لهذه الأسر بتقديم اللقاح لأطفالهم في حالة الضرورة القصوى لذلك خرج هؤلاء العلماء يؤكدون بطلان ما تزعمه الصحف.
وكان قد أوضح المجلس الإسلامي أنه لم يصدر أي تصريح بشأن هذه اللقاحات لأن الأمر يحتاج إلى فقهاء مختصين بجانب أطباء لإصدار هكذا فتوى كما أنهم لم ينصحوا أحد بتجنب هذه اللقاحات لأن صحة البشر أمر ذو أهمية كبيرة والأمر يحتاج لطبيب مختص حتى يفصل به.
أما في اسكتلندا فقد تعاملت الحكومة مع الأمر ببساطة وقدمت للأطفال لقاحات على شكل حقن كبديل للقاح الذي يحتوي على جيلاتين الخنزير وبالتالي لم تكن لديها أزمة مشابهة.
لقاحات الإنفلونزا على شكل رذاذ للأنف تحتوي على مادة البورسين وهي مادة تحافظ على اللقاح من التلف خاصة مع إنخفاض درجات الحرارة كما أنها تُطيل العمر الافتراضي للقاح فيمكن استخدامه لفترات أطول.


لكن لا يمكن إضافة مادة البورسين لكل اللقاحات حيث تتم إضافتها فقط في 3 أنواع وهي لقاح الانفلونزا ولقاح الحصبة الألمانية و لقاح النكاف.
في الوقت نفسه تستعد شركات إندونيسية لتصنيع لقاح الإنفلونزا وذلك لتصديره للدول الأجنبية حيث يتم استبدال جيلاتين الخنزير بمواد أخرى مثل جيلاتين البقر لكن الأمر يحتاج لبعض الوقت حتى يتم طرحه في الأسواق العالمية.
وكانت إندونيسيا قد واجهت أزمة بسبب لقاحات الحصبة الألمانية التي تحتوي على مادة البورسين حيث رفضت الأسر المسلمة هناك تناول هذه اللقاحات لأنها حرام على الرغم من سماح الهيئات الدينية بتناولها لعدم وجود بدائل.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا