اكتشاف أقدم مقبرة للمسلمين في فرنسا

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 مارس 2016
اكتشاف أقدم مقبرة للمسلمين في فرنسا

أظهر كشف علمي جديد في فرنسا، مقبرة لمسلمين، يُعتقد بأنها الأقدم في المنطقة ويعود تاريخها إلى القرن الثامن الميلادي.

وأفاد تقرير نشرته مجلة «PLOS ONE» أعده علماء متخصصون في علم الأجناس البشرية، بالعثور على ثلاثة قبور في مدينة نيم الواقعة على بعد 36 كيلو مترًا من البحر المتوسط جنوبي فرنسا.

وأضاف التقرير "الفحص باستخدام التقنيات الحديثة بما في ذلك الكربون المشع وتحليل الجينات الوراثية، أكد أن الجثامين تعود لثلاثة رجال عمر اثنين منهم في العشرينات، والثالث في الخمسينات، وأنهم وصلوا إلى غرب أوروبا من شمال إفريقيا".

وفيما يتعلق بمعرفة العلماء لديانة أصحاب الجثامين، قالوا: "يدل مظهر القبور الثلاثة أنها تعود لمسلمين حيث سجي الموتى بحيث تكون رؤوسهم في اتجاه القبلة، حسب الطقوس الإسلامية".

يذكر أن مدينة ريم، كانت تحت سيطرة العرب لمدة طويلة في القرن الثامن الميلادي، ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا أن القبور الثلاثة تعود إلى جنود أمويين من تلك الحقبة.

وقد فتحت جيوش المسلمين عام 711م، ما يعرف باسم شبه جزيرة أيبيريا -تضم حاليا إسبانيا والبرتغال- وسيطرت على الأقاليم التي كانت تحت سيادة القوط وفي عام 719 عبرت جيوشهم من هناك جبال البرينيه الشرقية إلى فرنسا الحالية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة