محمد بن راشد: بدأنا العمل على المشروع المعرفي الأكبر عربياً من نوعه

بدأ مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، اليوم الاثنين، العمل فعليا من مقر مؤقت له لحين الإنتهاء من الأعمال الإنشائية الجارية في مقر المكتبة التي تعد المشروع الثقافي الأضخم في الوطن العربي.

وقال الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، نائب رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "ترأست الاجتماع الأول لمجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد.. بدأنا العمل بحمدالله على المشروع المعرفي الأكبر عربيا من نوعه".

وأضاف بن راشد "سنسعى لإعادة تعريف المكتبات من ناحية المعنى والمبنى وتوجيهاتنا أن تكون بيتاً للحكمة يلتقي فيه الباحثون ويبدع فيه الشباب وتُصاغ فيه المعرفة".

وتابع "وجهنا مجلس إدارة المكتبة ببدء العمل من مقر مؤقت من اليوم ووجهنا بجذب أفضل العقول والكتب والمثقفين وعلماء اللغة للمكتبة.. المكتبة ليست مكانا للكتب، بل هي جنة للمثقفين وملتقى للشباب وحاضنة للأفكار.. هي واحة وراحة وسط مدينتنا ومنارة للمعرفة في منطقتنا".

وتتنوع الكتب التي ستتضمنها المكتبة -التي بدأت أعمال البناء بها وسيكون افتتاحها في عام 2017-، بين كتب مطبوعة وإلكترونية ومسموعة، وبعدد مستفيدين متوقع سنويا يبلغ 42 مليون مستفيد، وتضم المكتبة 8 مكتبات متخصصة و1.5 مليون كتاب مطبوع، و2 مليون كتاب إلكتروني، و1 مليون كتاب سمعي.

ومن المقرر أن تقام المكتبة ببنائها الضخم على خور دبي بمنطقة الجداف، وسوف تحتضن نحو 100 فعالية ثقافية ومعرفية سنوياً، إضافة إلى معرض دائم للفنون وأهم المؤسسات المتخصصة بدعم المحتوى العربي وستعمل على طباعة وتوزيع 10 مليون كتاب في العالم العربي خلال الأعوام القادمة.