محمد بن راشد: الإمارات العاشرة عالميا في مؤشر القوة الناعمة

تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولي إقليميا والعاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 فبراير 2024
محمد بن راشد: الإمارات العاشرة عالميا في مؤشر القوة الناعمة

أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن سعادته باحتلال دولة الإمارات المركز الأول على مستوى المنطقة العربية، والمركز العاشر على مستوى العالم، في آخر استطلاع لتقرير"مؤشر القوة الناعمة العالمي" للعام 2024، والذي يعكس قدرة الدول على التأثير في الآخرين بدون الاستعانة بالقوة العسكرية أو الاقتصادية.

الإمارات الأولى إقليميا في مؤشر القوى الناعمة

وعلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه الرسمي على منصة X قائلا: "التقدير العالمي لدولة الإمارات يترسخ كل يوم .. ووصول دولة الإمارات للمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر للقوة الناعمة العالمي والذي يشمل 193 دولة وعبر استطلاع آراء 170 ألف متخصص يؤكد هذا التقدير ".

وتابع قائلاً: "الدولة أيضاً هي الأولى إقليميًا في مؤشر القوة الناعمة العالمي والأولى إقليمياً في التقدير الدولي للقيادات، والثامن عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية الدولية حسب التقرير والثالث عالمياً في الكرم والعطاء والثالث عالمياً في فرص نموها المستقبلي".

وأضاف: "آلاف فرق العمل في كافة المجالات تواصل الليل بالنهار لتحقيق كل ذلك … تقديرنا للجميع .. وسيواصل العالم بإذن الله تقديره لدولة الإمارات ومسيرتها الاستثنائية".

 استراتيجية القوة الناعمة

الجدير بالذكر، أن تلك النتيجة تعكس الريادة والتميز التي تتمتع بها دولة الإمارات في مختلف المجالات، والتي تنبع من استراتيجية القوة الناعمة التي أطلقتها الحكومة الإماراتية عام 2017، بهدف تعزيز مكانة الدولة وسمعتها وهويتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وترتكز استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات على أربعة أهداف رئيسية، وهي: تطوير هوية موحدة للدولة، تعزيز موقعها كبوابة للمنطقة العربية ومخزونها الثقافي، تطوير شبكات دولية فاعلة، وترسيخ سمعتها كدولة حديثة ومنفتحة ومتسامحة ومحبة للسلام.

وتشمل استراتيجية القوة الناعمة سبعة محاور أساسية، وهي: الدبلوماسية الإنسانية، دبلوماسية الشخصيات والتمثيل الدولي، الدبلوماسية الشعبية، الدبلوماسية العلمية والأكاديمية، الدبلوماسية الثقافية والإعلامية، الدبلوماسية الاقتصادية، والهوية الموحدة.

وقد أثمرت هذه الاستراتيجية عن العديد من الإنجازات والمبادرات التي تبرز دور الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية والثقافية والعلمية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، وتعكس الصورة الحضارية والإبداعية والمتطورة للدولة وشعبها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة