وظيفة خالية بالاستخبارات الأمريكية.. هل ترى نفسك مناسبًا لها؟

أعلنت وكالة الاستخبارات الأمريكية فتح باب التوظيف، على وظيفة «أمين مكتبة»، براتب سنوي قيمته 100 ألف دولار وهي القيمة التي تعتبر جيدة جدا مقارنة بما يتقاضاه العاملون في هذا المجال.

وتشترط الوظيفة، حمل المرشح لشهادة الماجستير وأن يكون لديه بعض الخبرة في الأعمال المكتبية إلى جانب استعداداه لإجراء بحوث حثيثة في ماضيه وخلفياته، إلى جانب الخضوع لاختبار كشف الكذب، إضافة إلى كشوفات الصحة العقلية والجسدية، كما يجب على المرشح ألا يكون تعاطى مخدرات بشكل غير قانوني على الأقل في الأشهر الـ12 الماضية.

ويقول رون باتريك، مدير التوظيف في وكالة الاستخبارات المركزية: "نحن نطلب من المتقدمين للوظيفة في حال قبولهم عدم الكشف عن اهتمامهم بالوكالة أو الإعجاب بصفحتها على موقع فيسبوك، وإن كانوا قد فعلوا ذلك في الماضي، يطلب منهم التراجع عن ذلك"، مشيرا إلى أنه يتم التخلي عن 5 أو 6 متقديمن للوظائف بسبب الإخلال بهذه الشروط، من أصل 20 ألف متقدم ممن بلغوا المراحل النهائية.

وتلعب تلك الوظيفة، دورا كبيرا في عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية وإدارة مواد تابعة للاستخبارات الأمريكية، مع الإشارة إلى أن هناك 1400 أمين مكتبة في الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

وأكد باتريك، أنه عند التقدم للوكالة ينصح المرشحون بإغلاق أفواههم، وألا يعلنوا عبر حساباتهم للملأ بأن «مقابلتي نجحت مع الوكالة، لقد كانت مذهلة»، مضيفا "نحن نبحث عن شخص بموضع ثقة، وعندما يقومون بتصرفات مثل هذه فإنهم يثبتون عدم قدرتهم على اتباع التعليمات".

وأشار إلى أنه يجب على الموظن عدم التواصل العلني مع زملائه، قائلا: "هذه قاعدة لا يتوجب الإعلان عنها، فعملاء الوكالة يلجأون للعمل بطرق متحفظة وخاصة في حلقات صغيرة، ولن تعلم إن قمت بتصويره وذكر اسمه من خلال حسابك أنك ستعمل على كشف غطائه إن كان متخفياً، خاصة أنك قد لا تعلم ما المهمة التي يؤديها زميلك".