أبرزها غرف الدردشة: لا تدع أطفالك فريسة لمصيدة الإنترنت

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 20 نوفمبر 2023
أبرزها غرف الدردشة: لا تدع أطفالك فريسة لمصيدة الإنترنت

إذا كان هناك أي شيء يحدد عام 2020، فهو وقت الشاشة الزائد لأطفالنا. لقد كانوا متصلين بالإنترنت في كثير من الأحيان ولفترات طويلة ونتيجة لذلك، بدأ البعض منهم في استكشاف ما هو موجود داخل الإنترنت؛ مما يجعلهم فريسة سهلة للجانب السيء للإنترنت.

لذا كيف تتجنب وقوع أطفالك فريسة لمصيدة الإنترنت، إليك ما عليه فعله، خاصة في الأوقات التي يعلوا فيها أصواتكم من أجل الحصول على بعض الهدوء لاستكمال أعمالكم من المنزل.

أبرزها غرف الدردشة: لا تدع أطفالك فريسة لمصيدة الإنترنت

حماية الأطفال من غرف الدردشة:

بالطبع تعد غرف الدردشة أداة سهلة الجذب للجميع، ففي الألعاب المشتركة في الوقت الحالي أصبح الجميع يدخلون في غرف دردشة صوتية، الأمر الذي يصل إلى حد أكبر من أطفالك، بالإضافة إلى المجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لذا تأكد من أن لديك جميع أدوات الرقابة الأبوية وشجع أطفالك على التحدث معك إذا قال شخص ما شيئاً ما أو إذا رأى شيئاً ما يجعلهم غير مرتاحين.

الإساءة عبر الإنترنت:

لا يجب أن تكون الإساءة وجهاً لوجه، يمكن أن يصاب الأطفال بصدمة نفسية من خلال الصور أو المحادثات أو مقاطع الفيديو. يمكن أن يؤدي هذا الضيق إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب أو يظهر جسدياً من خلال الأرق وضيق الجهاز الهضمي واضطرابات الأكل. احتفظ بالأجهزة المتصلة بالإنترنت في المناطق العامة حيث يمكنك رؤية ما يحدث. وإذا لزم الأمر، فكر في تثبيت برامج إضافية للرقابة الأبوية  لتقييد الوصول إلى الإنترنت.

تحدث إلى أطفالك:

تقوم المواقع السيئة بتربية الأطفال قبل أن يستفيدوا منها، يبدأ الأمر بالصداقة، ثم ينتقل إلى علاقة أكثر حميمية، ثم ينخرط الجناة في محادثات للمساعدة في تحديد مدى ضعف الطفل وانعزاله، فكلما زاد الضعف، زاد احتمال أن تصبح العلاقة مسيئة. اعلم أنه بمجرد أن يصبح الطفل ضحية، سيستخدم المعتدي إضاءة الغاز والتهديدات وسحق احترام الضحية لذاته للحفاظ على العلاقة.

لذا إذا كان طفلك كبيراً بما يكفي للاتصال بالإنترنت، فسيكون كبيراً بما يكفي لإجراء محادثات حول الأمان، مكان ممتاز للبدء هو من خلال إعداد عقد التكنولوجيا العائلية. بمجرد الموافقة على الحدود وعواقب تجاوز الخط، تحدث عما يجب البحث عنه. ذكرهم بعدم مشاركة أي معلومات شخصية مثل الاسم أو العنوان أو مدرستهم. تحدث عن المخاطر وأهمية إخبارك إذا قال أحدهم أو فعل شيئاً يزعجه. أكد لهم أنهم لن يكونوا في مشكلة إذا ارتكب شخص آخر شيئاً خاطئاً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة