ألبرت أينشتاين: فشل في بداية حياته ثم أصبح من أعظم العلماء في التاريخ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 مارس 2020 آخر تحديث: الإثنين، 13 يونيو 2022

يتزامن شهر مارس مع مولد ألبرت أينشتاين، الذي يعد من أعظم العلماء في التاريخ، نظراً لتحقيقه العديد من الإنجازات في مجال الفيزياء.

دراسة اينشتاين

ولد ألبرت أينشتاين في 14 مارس 1879 في مدينة أولم في فورتمبرغ الألمانية، لأبوين يهوديين، وقد انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل ثلاثينات القرن الـ20.

ودرس أينشتاين العلوم الفيزيائية والكمية، وعمل في العديد من المجالات والتخصصات، وقد كرس حياته للنظريات للبحوث والنظيات العلمية، فحقق عدداً كبيراً من الإنجازات والاكتشافات الفريدة، التي خلدت اسمه في كتب التاريخ، بالإضافة إلى قيامه بتطوير العديد من النظريات الفيزيائية المهمة.

اهم انجازات اينشتاين

حقق أينشتاين العديد من الاكتشافات العلمية التي تعتبر من أساسيات علم الفيزياء الحديثة، ومن أبرز ما توصل إليه هو ابتكار وتطوير النظرية النسبية، واكتشاف موجات الجاذبية والتأتثير الكهروضوئي، وكذلك تحديد العلاقة بين الطاقة والمادة.

وقد حصل أينتشتاين على العديد من الجوائز الرفيعة تقديراً على إنجازاته العلمية، لعل أهمما جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921.

نظرية اينشتاين

أطلق على   لقب أبو النسبية كونه واضع نظريتي النسبية الخاصة والعامة، واللتين يعتبران من الأساسيات التي بنيت عليها الفيزياء النظرية الحديثة.

فشل اينشتاين

ورغم أن أينشتاين وصل إلى الحد الذي أصبح فيه اسمه مرادفاً للعبقرية، إلا أنه واجه الفشل في بداية حياته الدراسية، حيث تأخر في المشي والنطق، وتعرض لصعوبات كبيرة في الكتابة، كما أنه لم يكن طالباً ذكياً أو متوفقاً في مجال التعليم، لدرجة أن أحد معلميه وبخه وأخبره أنه لن يحقق شيئاً مهماً في حياته.

وفاة اينشتاين

توفي ألبرت أينشتاين في المستشفى في 18 أبريل عام 1955 عن عمر يناهز 76 عاماً، بعدما تعرض لنزيف داخلي نتج عن تمزق حدث عند تمدد الأوعية الدموية.

دماغ اينشتاين

بعد وفاته، قام العلماء بتشريح دماغ اينشتاين كمحاولة لتفسير حالة العبقرية الفريدة التي كان يتمتع بها، حيث أرسلت عينات منه إلى عدة مختبرات حول العالم. 

وتوصلت الأبحاث إلى أن دماغ اينشتاين كانت تتميز بأن خلاياها العصبية مرصوصة بشكل غير طبيعي، وهو ما قد يكون سبباً في جعله يتعامل مع المعلومات بشكل أسرع من سواه. 

كما وجد العلماء أيضاً أن المناطق المسؤولة عن إدراك المكان والتفكير الرياضي في دماغ اينشتاين أكبر من الحجم الطبيعي.